اعراض وعلاج حموضة المعدة
تعد الحموضة من أهم المشاكل المزعجة التي يعاني منها البعض، وتتعدد أسباب حرقة المعدة، ومنها ارتخاء العضلة الفاصلة بين المعدة والمرئ، وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، والأسبرين، وبعض المضادات الحيوية، والسمنة، والتدخين.
قد تعد حموضة المعدة عرضاً عابراً تصيب الإنسان إثر تعرضه لعوامل معينة، وقد تكون إشارة أساسية توحي بوجوب استشارة الطبيب للحصول على علاج حموضة المعدة وفق شدة أعراضها.
تحدث الحموضة عادة بسبب صعود بعض الأحماض في المعدة إلى مجرى المريء، الأمر الذي يسبب الحرقة والشعور بالضيق وعدم الراحة.
اعراض حموضة المعدة
هناك الكثير من اعراض حموضة المعدة ومن بينها ما يلي:
الإحساس بحرقة في المعدة ويصل للحلق.
انتفاخ البطن.
مرارة الطعم في الفم والحلق.
صعوبة في البلع.
فقدان الوزن بشكل كبير.
حدوث بحة في الصوت.
هناك العديد من الخيارات العلاجية المستخدمة في علاج حموضة المعدة المفرطة، ويبدأ الطبيب عادة بعدّة نصائح طبيعية دون اللجوء للأدوية، وقد يوصي بتناول الأدوية بدون وصفة، فهناك أنواع من الأدوية التي يمكن أن تُباع بدون وصفة طبية نظرًا لأمانها نسبيًا، فهي تقلل من حموضة المعدة دون أن تتظاهر بأعراض جانبية مؤثرة، من هذه الأدوية ما يأتي:
الأدوية التي تخفف من إنتاج الحمض وتشفي المريء: وهي حجر الأساس في علاج حموضة المعدة المرتفعة، وتُدعى هذه المجموعة بمثبّطات مضخة البروتون، فهي أقوى من الأدوية المعدلة للحمض، وأطول تأثيرًا من مضادات الهستامين H2، حيث يمكن أن يستمر عمل بعضها لمدّة تصل إلى 24 ساعة، من هذه الأدوية: الأوميبرازول واللانزوبرازول.
أمّا في حال استمرار المشكلة الحاصلة بسبب فرط حموضة المعدة بعد عدّة أسابيع من تناول الأدوية السابقة، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية الأقوى تأثيرًا، من هذه الأدوية ما يأتي:
الأدوية الأقوى من مضادات الهستامين H2، منها الرانيتيدين والنيزاتيدين
. الأدوية الأقوى تأثيرًا من مثبطات مضخة البروتون، مثل: الليبيبرازول والديكسلانزوبرازول، والجرعات الأعلى من الأوميبرازول واللانزوبرازول.
علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية
سوف يساعدك اتباع الطرق الآتية في علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية، ومن هذه الطرق ما يأتي:
. تجنب الأطعمة المحفزة لحموضة المعدة
من المؤكد أنك قد لاحظت بعد تناولك لأطعمة معينة ظهور أعراض حموضة المعدة والارتجاع، لذا سوف يساعدك تدوين هذه الأطعمة ومحاولة تجنبها في الوقاية من حموضة المعدة ومنع تفاقمها، من الأطعمة المحفزة لحموضة المعدة الشائعة ما يأتي:
القهوة والشاي.
الشوكولاتة.
الأطعمة الحارة.
الكحول بجميع أنواعها.
الأطعمة المقلية أو الدهنية.
الطماطم والأطعمة التي تعد الطماطم مكون أساسي فيها.
. الحفاظ على وزن صحي
تربط بعض الأدلة ما بين السمنة وحموضة المعدة وزيادة خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي، وقد يبدو هذا منطقيًا إذ قد تعمل الدهون الزائدة المتراكمة حول منطقة البطن عند مريض السمنة بالضغط على المعدة مما يدفع المعدة للأعلى وبالتالي ارتجاع حمض المعدة للمريء.
لذلك يُنصح إذا كنت تعاني من السمنة وحموضة المعدة بإنقاص وزنك بطرق آمنة وصحية، بحيث لا يتعدى مقدار نزول الوزن أكثر من 0.5 إلى 1 كيلوغرام في الأسبوع.
. إضافة الألياف للنظام الغذائي
من الضروري أن يحتوي النظام الغذائي الصحي والمتوازن على الألياف كجزءٍ منه، إذ تساعد على الشعور بالشبع وتحسن من عمليات الهضم وتقلل من أعراض ارتجاع حامض المعدة.
من الأطعمة التي تحتوي على الألياف ما يأتي:
الشوفان.
خبز القمح.
الأرز البني.
الفاصوليا.
العدس.
حبوب الحمص.
البروكلي.
. تجنب لبس الملابس الضيقة
من الممكن أن تسبب الملابس الضيقة عند منطقة الخصر أو الملابس ذات الأحزمة ضغطًا على معدتك وهذا بدوره قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض إلى المريء، بدلًا عن ذلك قم بتجربة الملابس الأكثر راحة، مثل:
البنطال ذو الخصر المنخفض.
البنطال ذو الخصر المطاطي.
سروال أكبر من مقاسك بمقاس واحد.
تجنب التنانير واستبدالها بالفساتين مثلًا.
. تجنب التدخين
يعمل التدخين على تقليل قدرة العضلة العاصرة على القيام بعملها بالطريقة المطلوبة مما يزيد من فرصة حدوث ارتجاع الحمض، وتبعًا لذلك من المحتمل أن يؤدي الإقلاع عن التدخين في إعادة قوة العضلة العاصرة لوضعها الطبيعي وتقليل الإصابة بارتجاع الحمض.
. استخدام الأعشاب
قد يمكن علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية من خلال استخدام بعض الأعشاب، مثل:
البابونج: قد يساعد شرب شاي البابونج في علاج حموضة المعدة نظرًا لاحتمالية فعاليته في تهدئة الجهاز الهضمي.
الزنجبيل: يستخدم الزنجبيل منذ القدم في علاج مشكلة حموضة المعدة لكونه قد يساعد في عملية الهضم.
