دور الوساطة في حل النزاعات
تلعب الوساطة دورًا مهمًا في حل النزاعات في القانون، فهي تعد وسيلة فعالة للتغلب على النزاعات القانونية بشكل سريع وغير مكلف.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
الوساطة في القانون هي إجراء طوعي يهدف إلى حل النزاعات خارج إطار القضاء، وذلك عن طريق تسهيل الحوار بين الأطراف المتنازعة وتوجيههم نحو الاتفاق الذي يلبي مصالحهما. وتتميز الوساطة بأنها تعتمد على التعاون بين الأطراف المتنازعة، وتسعى إلى إيجاد حلول إبداعية ومرضية للجميع.
وتعتبر الوساطة وسيلة فعالة وغير مكلفة لحل النزاعات، وتستخدم في العديد من المجالات في القانون، مثل القضايا المدنية والتجارية والعمالية والأسرية وغيرها.
مميزات دور الوساطة في حل النزاعات في القانون
السرية: حيث تتم الوساطة بشكل خاص وسري بين الأطراف المتنازعة، ولا يتم الكشف عن محتوى الاتفاق إلا بعد الحصول على موافقة الأطراف.
– السرعة: حيث تتميز الوساطة بالسرعة في حل النزاعات، حيث يمكن إجراؤها في فترة زمنية قصيرة مقارنة باللجوء إلى القضاء.
– التكلفة: حيث تعتبر الوساطة طريقة أقل تكلفة من اللجوء إلى القضاء، حيث يتم تحمل تكاليف الوساطة بواسطة الأطراف المتنازعة.
– المرونة: حيث يتمتع الوسيط بالمرونة في إيجاد حلول إبداعية ومبتكرة للنزاعات، مما يتيح للأطراف المتنازعة الوصول إلى حلول مرضية وتجنب الحاجة إلى اللجوء إلى القضاء.
ويتم إجراء الوساطة بواسطة شخص متخصص يسمى “الوسيط”، ويتم اختياره بالتراضي بين الأطراف المتنازعة. ويقوم الوسيط بتوجيه الأطراف نحو الحلول المرضية وإيجاد الاتفاق الذي يلبي مصالح الجميع. ويتم توثيق الاتفاق المتوصل إليه في عقد يتم توقيعه من قبل الأطراف المتنازعة.
الوساطة كطريق بديل لحل النزاعات