11المميز لدينامواسم الخير

لقاءات مع الحجاج بعد #رمي_الجمرات

تنفيذ أ . فاطمة العتيبي و د. هتون الوابل

لقاءات مع الحجاج بعد #رمي_الجمرات رمي الجمرات يُعد أحد الشعائر الرئيسية الواجبة في الحج التي شرعها الله عز وجل للحجاج، وعلى المسلم الذي قصد تأدية فريضة الحج أن يلتزم بها ويؤديها كما فعلها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ فرمي الجمرات في الحج جاء تأسيًا بنبي الله محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ لأنه لما حجّ حجة الوداع رمى الجمار يوم العيد بسبع حصوات وقد كبّر مع كل حصاة، ثم رمى (صلى الله عليه وسلم) الجمار في الأيام الأخيرة (11 – 12 – 13) وقد رماها بعد الزوال، كل واحدة سبع حصوات يكبر مع كل واحدة منها. وقد أمرنا رسول الله (صلى الله عليه والسلام) بأخذ المناسك عنه حين قال: “خذوا عني مناسككم”

يقوم الحجاج في كل يوم من أيام التشريق بمشعر مِنى برمي ما مجموعه 21 جمرة، مقسمة على 7 في رمي الجمرة الصغرى ومثلها عند رمي كل من الجمرة الوسطى والكبرى، وهو الأمر الذي سهله تطوير جسر الجمرات المكوّن من ستة طوابق.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

أما موعد هذه الشعائر فيكون من زوال الشمس أي دخول صلاة الظهر، لينتهي بغروب الشمس.

الحاج يقوم قبل رمي كل جمرة بالتكبير. وبعد ذلك يتنحى عن الطريق ويستقبل القبلة ويدعو ويبتهل لله.

أما في اليوم الثالث من أيام التشريق، فبعدما يرمي الحاج الجمرات الثلاث على غرار ما فعله في اليومين السابقين، يغادر منى متوجهًا إلى مكة ليطوف طواف الوداع سبعة أشواط ويصلي ركعتين اختتامًا للمناسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى