11المميز لديناعلوم طبيعيةعلوم وتقنية

عاصفة مغناطيسية شديدة تضرب الأرض خلال ساعات

في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، تشهد العديد من البلدان ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة وزيادة في النشاط الشمسي.

وفي هذا السياق، تستعد الأرض لمواجهة عاصفة مغناطيسية شديدة، اليوم ، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية ضخمة في الأسبوع الماضي.

وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اندلعت البقعة الشمسية AR3842، وهي منطقة مظلمة سريعة النمو مكونة من مجالات مغناطيسية قوية على سطح الشمس، مساء الثلاثاء.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

حذر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض اليوم وتستمر حتى غد الأحد، نتجية لوصول رياح شمسية عالية الطاقة بسبب حدث انفجار شمسي كبير يوم الخميس الماضي يصنف على أنه الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية وقد تم رصده محيطا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات.

أعلن الدكتور طارق عرفة مدير المراصد المغناطيسية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد رصد يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، في تمام الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت العالمي الساعة الخامسة عصرا بالتوقيت المحلي، انفجارا شمسيا كبيرا يصنف على أنه الأكبر حتى الآن خلال دورة النشاط الشمسي الحالية وقد تم رصده محيطا بالهالة الشمسية من كل الاتجاهات.

وحول تاثير العواصف الشمسية على الكرة الأرضية والانسان، أوضح الدكتور طارق عرفة، إننا حاليا في فترة النشاط الشمسي، موضحًا أن الدورة الشمسية تستغرق 11 عامًا، ويتم تقسيم الشمس لنطاقات، ويعطي لكل جزء رقم وهناك نشاط مفاجئ وبقع شمسية كبيرة الحجم تزيد عن حجم الأرض 16 مرة.

تنشأ العواصف المغناطيسية أو الشمسية بسبب تأثير الرياح الشمسية على المجال المغناطيسي للأرض، كما تنشأ بسبب التوهجات على سطح الشمس، والتي تطلق كميات كبيرة من الطاقة والجسيمات المشحونة، وهناك سبب آخر يعرف باسم الانبعاث الإكليلي.

خلال فترات النشاط الشمسي العالي، تزداد كمية الانبعاثات الشمسية، وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية وجسيمات مشحونة (إلكترونات وبروتونات) تنطلق فجأة باتجاه الأرض.

ورغم أن هذه العواصف قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بالإضافة إلى شبكات الكهرباء، إلا أنها لا تؤثر مباشرة على البشر، كما يؤكد العديد من الخبراء في علوم الفلك والفضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى