فوائد مذهلة لثمرة الأفوكادو
أصبحت فاكهة الأفوكادو طعاما شائعا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة، حيث يضيف الأشخاص هذه الثمرة إلى العصير أو يقطعونها إلى شرائح صغيرة فوق الخبز المحمص.
يعتبر الأفوكادو أحد أنواع الفواكه المميزة، حيث أنه يختلف عنها بكونه أقل من ناحية محتواه من الكربوهيدرات وأعلى بالدهون.
يعتبر مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، مثل فيتامين C وE وK وB6، بالإضافة إلى الريبوفلافين والنياسين والفولات وحمض البانتوثنيك والمغنيسيوم والبوتاسيوم.
كما يوفر أحماض أوميغا 3 الدهنية، واللوتين، وبيتا كاروتين.تحتوي الدهون الصحية في الأفوكادو على مستويات عالية.
وهي قادرة على تعزيز شعور الشبع بين الوجبات. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الدهون على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات،.
مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو، أو ما يعادل 100 جرام، على كميات موثوقة من العناصر الغذائية، مثل:
160 سعرة حرارية (كيلو كالوري)
14.7 جرام من الدهون
8.5 جرام من الكربوهيدرات
6.7 جرام من الألياف
أقل من 1 جرام من السكر
تُعتبر الدهون أساسية لصحة الخلايا في الجسم. فالتغذية بالدهون الصحية تعزز صحة الجلد.
وتسهل امتصاص الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الأخرى التي تذوب في الدهون، بالإضافة إلى دعم جهاز المناعة.
فوائد الأفوكادو:
الحفاظ على صحة القلب:
في كل 100 جرام من الأفوكادو، يحتوي على 76 ملليجرام من ستيرول نباتي طبيعي يُعرف باسم بيتا سيتوستيرول.
يمكن أن يساعد تناول البيتا سيتوستيرول وغيره من الستيرولات النباتية بانتظام في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، وهو أمر مهم لصحة القلب والأوعية الدموية.
-تحسين الرؤية:
في كل 100 جرام من الأفوكادو، تحتوي على 76 ملليجرام من ستيرول نباتي طبيعي يُسمى بيتا سيتوستيرول.
يُعتقد أن تناول البيتا سيتوستيرول وغيره من الستيرولات النباتية بانتظام يساهم في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، وهو أمر حيوي لصحة القلب.
-الوقاية من هشاشة العظام
يمكن أن يساهم تناول الأفوكادو في الوقاية من هشاشة العظام.يوفر نصف ثمرة الأفوكادو حوالي 18% من القيمة اليومية لفيتامين ك، الذي يعتبر أحد العناصر الغذائية الضرورية لصحة العظام.
غالبًا ما يتم تجاهل هذه العناصر الغذائية، ولكنها لها أهمية كبيرة. يسهم تناول ما يكفي من فيتامين K في دعم صحة العظام عن طريق زيادة امتصاص الكالسيوم وتقليل إفراز الكالسيوم في البول.
–الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون
لم يتم حتى الآن إجراء دراسات تقييمية تثبت بشكل مباشر وجود صلة بين استهلاك الأفوكادو وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
ومع ذلك، يحتوي الأفوكادو على مركبات قد تساعد في منع ظهور بعض أنواع السرطان.
تشير الأبحاث إلى ربط استهلاك حمض الفوليك بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمعدة والبنكرياس وعنق الرحم، ولكن الآلية الكامنة وراء هذا الارتباط لا تزال غير واضحة.
يحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على ما يقرب من 81 ميكروجرام من حمض الفوليك، مما يمثل 20% من القيمة اليومية الموصى بها.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من المواد الكيميائية النباتية والكاروتينات، والتي قد تكون لها خصائص مضادة للسرطان.
أظهرت الدراسات أن الكاروتينات، على وجه التحديد، قد تحمي من تطور السرطان.
وفي دراسة أجريت عام 2023 أظهرت أن استهلاك أكثر من حصة أسبوعية من الأفوكادو قد ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والرئة والمثانة.
ومع ذلك، لم يتم ملاحظة وجود ارتباطات بين استهلاك الأفوكادو وخطر الإصابة بالسرطان الكلي أو أنواع السرطان الأخرى الخاصة بالموقع. يتطلب الأمر مزيدًا من البحث لتأكيد هذه الارتباطات.
– دعم صحة الجنين
حمض الفوليك مهم لحمل صحي. تناول كمية كافية يقلل من خطر الإجهاض وتشوهات الأنبوب العصبي.
يجب على الشخص أن يستهلك ما لا يقل عن 600 ميكروغرام (مكغ) من حمض الفوليك يوميا عند الحمل. قد تحتوي حبة الأفوكادو الواحدة على ما يصل إلى 160 ميكروجرامًا.
يحتوي الأفوكادو أيضًا على أحماض دهنية تعتبر جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي الصحي ونمو الجنين.
