11المميز لديناتقرير إخباري

اقتران القمر مع خلية النخل 25 أكتوبر

تشهد السماء حدثًا فلكيًا مميزًا يوم 25 أكتوبر الجاري، والذي لن يؤثر على البشرية أو الظواهر الفلكية، على الرغم من احتوائه على عدد هائل من النجوم، لذا يمكن متابعة هذا الحدث دون أي خوف، إذ يقع على بعد 580 سنة ضوئية من الأرض.

يشرق القمر في يوم 25 أكتوبر مقترنًا مع عنقود خلية النحل النجمي في برج السرطان بعد الساعة الواحدة صباحًا، ولكن بسبب صعوبة رؤية عنقود خلية النحل بالعين المجردة، ننصح باستخدام تلسكوب صغير.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

يبقى اقتران القمر وخلية النحل مرئيًا للتلسكوب حتى يختفي المشهد عند ظهور شفق الصباح مع بداية شروق الشمس، وتجدر الإشارة إلى أن خلية النحل النجمية هذه تقع على مسافة حوالي 580 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة.

ويظهر هذا العنقود في السماء كسحابة ثلاثية الأبعاد كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب في عام 1609، حيث تمكن حينها من رؤية 40 نجمًا فقط.

يضم عنقود «خلية النحل» ما يقرب من 1000 نجم، وهو مجموعة مفتوحة من النجوم في المجرة التي نعيش فيها، ويمكن اعتبار هذه النجوم مرتبطة بالجاذبية وتنشأ معًا.

وتعتبر «خلية النحل» واحدة من أقرب العناقيد المفتوحة إلى الشمس والأرض، حيث تحتوي على عدد أكبر من النجوم مقارنة بمعظم العناقيد القريبة الأخرى، بحسب وكالة ناسا.

لا يوجد ما يستدعي الخوف من النظر إلى «خلية النحل» بالتلسكوب، إذ تُعتبر ظاهرة ليلية، على عكس الظواهر التي تحدث مع شروق الشمس، والتي قد تؤدي إلى العمى أو فقدان البصر مؤقتًا، تلك الظواهر تتطلب نظارات مخصصة للرؤية، بينما هذه الظاهرة لا تشكل أي خطر، كما أنها لن تؤثر على الظواهر البيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى