التعذية والصحةالطب والحياة

البيض المسلوق.. غذاء متكامل يعزز الصحة ويقوي الجسم

البيض المسلوق يُعتبر من الأطعمة الغنية بالبروتين والعناصر الغذائية الضرورية، مما يجعله خيارًا صحيًا يمكن تضمينه في النظام الغذائي اليومي لدعم صحة الجسم.

فوائد تناول البيض المسلوق للجسم
البيض المسلوق يحتوي على نسبة عالية من البروتينات ذات الجودة العالية، التي تساعد في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة. هذا يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى مصادر غذائية غنية بالبروتين.

كما يحتوي البيض المسلوق على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ب12، الذي يدعم صحة الأعصاب والدماغ، والفيتامين د الذي يعزز من صحة العظام والأسنان. البيض أيضًا غني بمادة الكولين، وهي مادة أساسية لصحة الدماغ وتلعب دورًا في تحسين الذاكرة والتركيز.

بالإضافة إلى ذلك، البيض المسلوق يُعد مصدرًا جيدًا للدهون الصحية، التي تساعد في امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين أ وفيتامين ك. على الرغم من احتوائه على الكوليسترول، إلا أن الدراسات أظهرت أن استهلاك البيض بشكل معتدل لا يؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الجسم.

يعد البيض أحد أكثر الأطعمة الأساسية شيوعًا، والتي يستمتع بها الكثيرون في جميع أنحاء العالم خاصة في وجبة الفطور.

وعندما يتعلق الأمر بالتغذية، يعتبر البيض حزمة كاملة، لأنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية. وتحتوي البيضة الواحدة تقريبًا على 72 سعرة حرارية و6 غرامات من البروتين و5 غرامات من الدهون الصحية، بما يشمل أحماض أوميغا-3 الدهنية.

كما أن البيض غني بالبروتينات عالية الجودة، ويوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية الضرورية لإصلاح العضلات ونموها. وبفضل عناصره الغذائية المتنوعة، يساهم البيض بشكل كبير في اتباع نظام غذائي متوازن ومغذٍ.

وفيما يتعلق بإعداد وصفات البيض، فإن هناك طبقين يتمتعان بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، هما البيض المسلوق و الـ”أومليت” أو العجة. ولكن يدور الجدل في بعض الأحيان حول أي منهما يقدم تغذية أفضل.

يقدم تقرير، نشرته صحيفة “تايمز أوف إنديا” Times of India، تحليلًا مفصلًا لذلك سيساعد على تحديد أي من هذين الطبقين مفيد للصحة:

الفوائد الصحية للبيض
يعتبر البيض مصدرًا كاملاً للبروتين، مما يعزز إصلاح العضلات ونموها. يحتوي البيض على فيتامينات D وB12 والريبوفلافين، الضروري لإنتاج الطاقة والحيوية بشكل عام. كما أنه غني بالكولين الذي يدعم صحة الدماغ ونموه، خاصة أثناء الحمل. وتفيد مضادات الأكسدة الموجودة في البيض صحة العين، مما يقلل من خطر الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.

وعلى عكس المخاوف السابقة، فإن الاستهلاك المعتدل للبيض لا يؤثر بشكل كبير على صحة القلب. ويحتوي على الدهون الصحية غير المشبعة ويمكن أن يساعد في رفع مستويات الكولسترول الجيد.

الأومليت أو عجة البيض
تتضمن عجة البيض، رغم أنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات، طهي البيض مع مكونات إضافية مثل الجبن والخضراوات وأحيانًا اللحوم. ويمكن أن يختلف المظهر الغذائي للعجة بشكل كبير بناءً على مكوناتها. في حين أن العجة يمكن أن تقدم محتوى أعلى من البروتين بسبب المكونات المضافة، إلا أنها يمكن أن تحتوي أيضًا على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والدهون غير الصحية، خاصة إذا تم طهيها مع كمية كبيرة من الزيت أو الزبدة. ولكن توفر العجة فرصة لدمج العناصر الغذائية المتنوعة من الخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون، مما يعزز القيمة الغذائية الإجمالية للوجبة.

المقارنة الغذائية
من حيث التغذية النقية، تحتفظ البيضة المسلوقة بمعظم فوائدها الطبيعية حيث يتم طهيها بدون دهون أو مكونات إضافية. وتحافظ عملية الغليان على بروتينات البيض وعناصره الغذائية، مما يجعله خيارًا صحيًا من حيث الحد الأدنى من الإضافات ومحتوى السعرات الحرارية المنخفض. من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن الأومليت قد يكون أكثر ثراء في البروتين والمواد المغذية الإضافية من المكونات المضافة، إلا أنها يمكن أن يحتوي أيضًا على نسبة أعلى من السعرات الحرارية والدهون المشبعة بسبب زيوت الطبخ وغيرها من الحشوات ذات السعرات الحرارية العالية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى