البيت والأسرةتربية وقضايا

نصائح تحمى ابنك من الأفكار المؤدية للتطرف

قد يكتشف الآباء مع الوقت أن تفكير أبنائهم يتجه للتطرف والإلحاد وقد يحدث ذلك عبر الإنترنت من خلال التعرض للدعاية الأيديولوجية العنيفة والانخراط فيها، وفى السطور التالية نقدم نصائح للآباء لحماية أبنائهم من التطرف والإلحاد وفقا لما ذكره موقع “internetmatters”.

كن بجوارهم
أخبرهم بأنك موجود لمساعدتهم إذا تعرضوا لمشكلة ما عبر الإنترنت وإذا كانوا قلقين بشأن شيء ما فيمكنهم اللجوء إليك.

التحدث مع شخص موثوق به

تأكد من أن ابنك يدرك أنه إذا كان هناك شيء يراه يقلقك أو يسبب لك عدم الإرتياح، فإن أفضل طريقة للقيام بذلك دائمًا هي التحدث إلى شخص بالغ يثق به.

كن هادئا ولا تغضب
من المرجح أن يكون ابنك منفتحًا وصادقًا معك إذا بقيت هادئًا بشأن الموقف .

تحدث معهم عن صداقتهم عبر الإنترنت
تعرف على المواقع التي يشاهدها الأبناء، والأماكن التي يلتقون فيها بأصدقائهم على الإنترنت، وكيف يتواصلون، وما هي المعلومات التي يتشاركون فيها. تحدث معهم حول توخي الحذر بشأنالموضوعات التى يتحدون فيها مع الأشخاص عبر الإنترنت. ذكّرهم أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين التقوا بهم على الإنترنت قد تكون أشخاص وهمية غير صادقة، وقد تكون لديهم دوافع خفية لتكوين صداقات معهم.

أسباب التطرف الفكري
وتابع بأن التطرف موجود في مختلف الديانات بنفس الدرجة، وحذر الآباء من الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى التطرف، ومنها:

– الميل للآخرين الذين لديهم أفكار متطرفة.

– عدم القدرة على التربية الدينية الوسطية المعتدلة.

– جهل الطفل.

طرق الوقاية
وقدم نصائح مهمة للآباء والأمهات لحماية الأبناء من التطرف، أبرزها:

– تعليم وتثقيف الطفل بشكل سوي.

– الانتباه إلى الدائرة المحيطة به أي أصدقائه، لكونهم أكثر الشخصيات التي تؤثر عليه وتزرع بداخله الأفكار المتطرفة.

– أن يكونا الوالدين قدوة حسنة له، يتمتعون بالوسطية والتدين.

– التقرب من الطفل وإقامة علاقة صداقة معه.

وأكد حمودة الدور الذي يلعبه الأهل في حماية الأبناء، قائلا: “بعدي عن ابني وتشددي وعدم وسطيتي يصل به إلى التطرف أو كره الدين ويبقى ملحد.. عشان كده لازم أكون نموذج لابني حتى ينشأ بشكل صحيح ومتدين وغير متشكك في الدين”.

بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج التطرف الفكري عند الشباب:

1. التثقيف والتوعية: يجب تقديم برامج تثقيفية وتوعوية تسلط الضوء على القيم الإنسانية الأساسية وحقوق الإنسان والتعددية الثقافية. يتعين توفير معلومات موثوقة ومتوازنة حول القضايا السياسية والاجتماعية المثيرة للجدل وتأثيرها على المجتمع.

2. التشجيع على الانخراط الاجتماعي: يجب توفير فرص ومنصات للشباب للانخراط في الحوار والمناقشة البناءة والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية. يمكن أن تساهم الأنشطة التعليمية والرياضية والفنية في تعزيز الانتماء وتقديم بيئة صحية للتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

3. التعزيز الذاتي وتطوير المهارات: يجب توفير فرص لتعزيز الثقة بالنفس وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الشباب. يمكن أن تشمل هذه المهارات القيادية والتواصل الفعال والتفكير النقدي وحل المشكلات. يعزز التعلم المستمر والتنمية الشخصية رؤية أوسع للعالم ويعزز قدرة الشباب على التحلي بالمرونة والتكيف مع التحولات والتنوع.

4. الاهتمام بالصحة العقلية: يجب توفير دعم ورعاية للصحة العقلية لدى الشباب. يمكن استخدام الاستشارة والعلاج النفسي للتعامل مع الضغوط النفسية والقلق والاكتئاب التي قد تلعب دورًا في تطور التطرف الفكري.

5. التوجيه والتواصل العائلي: يجب تشجيع التواصل الفعال والمفتوح بين الشباب وأفراد الأسرة. يمكن للتوجيه الأسري والدعم العاطفي أن يسهم في تعزيز الانتماء والمشاركة الاجتماعية وتعزيز القيم والمبادئ الإيجابية.

6. الحوار والتواصل المجتمعي: يجب تشجيع الحوار والتواصل المجتمعي البناء بين الشباب والمجتمعات المحلية والمؤسسات والجهات الحكومية. يمكن أن تسهم الندوات والمنتديات والمشاريع التعاونية في تعزيز التفاهم وتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي.

هذه بعض الطرق الممكنة لعلاج التطرف الفكري عند الشباب. يجب أن يتم التعامل مع التطرف كظاهرة معقدة ومتعددة الأبعاد، ويفضل العمل بشكل متكامل بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق نتائج فعالة في مكافحة التطرف وتعزيز السلم والتعايش السلمي في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى