زوايا وأقلاممشاركات وكتابات

شاهد حضاري مميز

د. هلية البغدادي

تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وتماشيًا مع رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -وفقه الله- لتوفير رعاية طبية متميزة وفعّالة تؤثر إيجابيًّا على المجتمع؛ يقدم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض رعاية خاصة لمرتاديه من المرضى، كونه رائدًا في مجاله ولامتلاكه أفضل الخبرات وتوفير الرعاية المثلى بأحدث التقنيات وتقديم خدمات طبية عالية الجودة، فهو رائد في الخدمات الطبية المبتكرة، وتقديم أساليب علاجية تسمح بمزيد من الاتساق والدقة وسرعة وقت التعافي، ويطلع الجميع لتقديم رعاية رؤوفة وفائقة الجودة لإيجاد الحلول لأصعب التحديات، وامتازت بتركيزها على العمل الجماعي والاحترام المتبادل والتفاني في إعطاء الأولوية القصوى للمرضى. لا تُثنيها الحالات الطبية الغامضة عن المحاولة، وتساند مرضاها طيلة مسيرتهم العلاجية.

لذا لن توفيكم حقكم شكرًا وعرفانا؛ فشكرا لمدير المستشفى الدكتور المعطاء المشهود له بالكفاءة، والإدارة المتميزة للمستشفى بعلو همة واقتدار، مما جعل المستسفى مضرب المثل في جودة الخدمات، حتى أضحى أهم المستشفيات ليس على الصعيد الوطني بل في الشرق الأوسط مما دفع بالمرضى لتفضيله، لما لمسوه من مصداقية التشخيص والكفاءة في العلاج.

وتلوح في سماء وطننا نجوم براقة، نسعد بلمعانها ووهجها الذي لا ينطفئ، ونجم الوطن الاستشاري الرائع فهد الحارثي الذى أجرى لي عملية تكللت بفضل الله بالنجاح فنبحث بين طيات قاموس الشكر والتقدير عن كلمات “كنياشين” نضعها فوق صدوركم، فلا نجد إلا تلك التي رصعت سجلاتكم الحافلة بدعوات المرضى؛ فسأدعو الله لك في كل صلاة أن يحفظك من كل سوء، فجزيل الشكر والامتنان لما تقدمه من دعم ولطف ورعاية تامة تمتلك قلبًا رحيما وعقلًا واعيًا وعملًا مبدعًا.

عذرًا.. لأنك لا تنتظر الشكر من الآخرين، ولكن الشكر والاحترام والتقدير واجب علينا لخبراتكم المذهلة وتفوقكم البالغ.

ندعو الله أن يزيد من قدرتك على العطاء والمواصلة على العمل. وشكرًا للفريق الطبي بقسم “الماء الأزرق” تحت إشرافك والدكاترة العاملين بجانبك، والأطقم التمريضية والإدارية، هذه الزمرة من الكفاءات الشابة لا تتوانى البتة في بذل كل الجهود؛ شكرًا لتفانيكم في عملكم، وحرصكم الشديد على سلامة المرضى، وحسن تعاملكم.

الشكر للمسؤولين والقائمين على هذا الصرح ولمنسوبي المستشفى في الطوارئ وفي جميع الاقسام من إداريين واستقبال وتمريض وأطباء على كل مجهود يبذل في خدمة المرضى واستقبالهم الرائع ومراعاة الظروف وأخص بالذكر الدكتورة فاطمة الدماس، ممتنة لك في لحظات الضعف أثناء التخدير كان لطفك بمثابة نور هادٍ. لقد أثرت على مشاعري باهتمامك وتعاطفك الصادق، كنت منارة أمل في الأوقات الصعبة.

نعم.. وجدت كل العناية والرعاية والاهتمام من قبل جميع الكادر الطبي خلال فترة علاجي فحبًّا وتقديرًا لهم لتقديمهم الخدمات الجليلة بكل إخلاص وتفان وإبتسامة دائمة لا تفارقهم لتوفير الراحة للمرضى.

بقلم/ د. هيلة البغدادي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى