فن و ثقافة

الشعر والشيلات كلاهما عينان في رأس .!!

إذا كانت رسالة الإعلام رسالة بناءة وتوجيهية ومع كل رسالة يأتي ما يستقطب المتلقي سواء كان هذا المتلقي مثقف لا يشق له غبار في ما يملك من جوانب ثقافية وغيرها أو كان رجلا عاميًا فقد يهمه من الإعلام المتعة والتسلية وبالذات إذا كان من محبي الأدب والموروث الشعبي  ومن هنا أوكد أن الشعر بكافة أنواعه رسالة والإعلام رسالة توجيهية وكلاهما مكمل للآخر لا يستطيع الانسان الاستغناء عنهما ابدا .

خاصة وأن الأدب الشعبي والموروث الشعبي في عصرنا الحالي  يعيش في اوج عصره بفضل بوجود واتاحة كافة وسائل التواصل والنشر السهلة مثل  ( توتير – الفيس بوك – الانستقرام – التلجرام – سناب شات ) و بشتى أنواعها ( المقروء – المسموع – المرئي ) جميع هذه المنابر والأوساط والوسائل الإعلامية خدمت الشعر والشعراء وقدمتهم  للساحة الشعبية بشكل مباشر وأسرع مما كان ..

فالانفتاح الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها سحبت البساط من المنتديات التي كانت هي منبر هام للشاعر,,, ولكن مع عدم وجود الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها فإن مسؤولية الإعلام ومسؤولية فطاحل الشعراء الشعبيين ومن بيدهم الإشراف على الشعر الشعبي حمايته من أي دواخل ..ومن المخيف هنا انتشار الشيلات دون الانتباه ممن يتعاملون معها بأهمية نوعها وهدفها وألفاظها فظهرت شيلات (غزلية) بنوع من الغزل الفاضح للأسف الذي يتداوله أفراد المجتمع حتى الأطفال دون وعي للألفاظ المذكورة …

كل جهة إعلاميه مطالبة بحماية المجتمع من الدواخل الخاطئه ..او من النحو بالشعر ..والشيلات لأي مشكلات وظواهر سلبية وعليهم إبراز الموروث الأدبي على أكمل وجه ..وبكل إيجابية كما أن عليهم الاجتهاد في خدمة  الشعر والشعراء والشاعرات والموروث الشعبي ونبذ التنافس الغير شريف وخاصة في ظل انتشار ظاهرة الشيلات ممن هب ودب ..

والتي أدت للخلافات وهذه  الخلافات أوجدت الشلليه في الشعر الشعبي كما أن على كل شاعر أن يسمو بشعره عن الاسترزاق به ..أو تجريح الأشخاص وتصفية الحسابات تحت مسمى النقد .. وأن يبتعدوا عن المصالح الشخصية. …

ركزة وتد ….كتبها /

سعد بن درعان الزهيري

 

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى