وفاة الفنان والمذيع المصري عمرو سمير عن عمر يناهز 33 عاما بسبب تمرينات رياضية .
تفاجأ الوسط الفني والإعلامي في مصر بوفاة الفنان والمذيع، عمرو سمير، في إسبانيا حيث يقضي إجازته، عن عمر يناهز 33 عاما، ليلة الأربعاء 5 يوليو، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة.ومن المقرر أن تشيع جنازته، عقب عودة جثمانه إلى مصر، ويصادف تاريخ وفاة عمرو بعد يوم واحد من عيد ميلاده، الذي كان بتاريخ 4 يوليو، وهو من مواليد سنة 1984.
وعمرو سمير هو ابن الإعلامية الكبيرة، ماجدة عاصم، وقد بدأ مشواره الفني مبكرا وهو في عمر 14 عاما، حيث شارك في فيلم بعنوان “القتل اللذيذ” عام 1998، من بطولة الفنانة، ميرفت أمين، وكان في دور ابن ماجدة الخطيب كما مثل في فيلم عودة الندالة حيث كان الابن لعبلة كامل وعزت أبو عوف .
وتخرج عمرو من كلية الإعلام، واتجه بعدها إلى مجال تقديم البرامج، كان أهمها برنامج “شبابيك” و”إيه الأخبار”. ويمكن اعتبار مشاركته في بطولة فيلم “عودة النذلة” أمام الفنانة، عبلة كامل، والفنان، عزت أبو عوف، والفنانة، غادة عبد الرازق، من أهم المحطات في مشواره الفني.
كما شارك الراحل في أعمال تلفزيونية عدة أبرزها “طريق الخوف” و”شط اسكندرية” و”جدار القلب” و”كافيه تشينو” و”العيادة”، وأشهرها مسلسل “قضية رأي عام”، أما آخرها فكان مسلسل “مزاج الخير” مع الفنان مصطفى شعبان في رمضان 2013.
وكان آخر ما نشره الفنان الشاب الراحل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، هي رسالة موجه إلى والدته، أرفقها بصور عدة تجمعهما معا قال فيها: “بفرح جدا لما حد يقولي إني متربي وعندي أخلاق، لأنك إنتي يا حبيبتي السبب في ده، حبك وحنانك وتفهمك وعقلك وقلبك اللي قد الدنيا هما السبب في ده، يا رب أكون إديتك ولو جزء صغير من اللي إديتهولي يا كل الدنيا، بحبك حب عمري ما هعرف أوصفه، كل سنة وأمهاتكم بخير وبصحة، وربنا يخليهم ليكوا لو هما معاكوا ويرحمهم ويجعلهم في مكان أجمل لو هما معاه، و إفتكروا دايما إن أجمل هدية لأي أم هي إنها تشوف ولادها قلبهم كبير وأخلاقهم طيبة”.
الجدير بالذكر أنه نقلت وسائل إعلام مصرية عن صحف إسبانية أن الطبيب الشرعي الإسباني الذي قام بفحص الإعلامي والفنان المصري، أكد أن عمرو سمير توفي بشكل مفاجئ على سريره بغرفته في أحد الفنادق في الساعة السابعة صباح يوم الأربعاء الماضي، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعد ممارسته للرياضة في صالة للألعاب الرياضية دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، ما أدى لإصابته بهبوط حاد بعد المجهود الكبير الذي بذله قبل نومه بساعات، وأثر بشكل مفاجئ على قلبه وأدى لوفاته.
