الشاعرة أسماء القاسمي حين تتنفس عبق الوطن
وترسم شعريًا أبجديات الجمال والمعاني
الشيخة الشاعرة أسماء بنت صقر بن سلطان القاسمي كريمة الراحل صاحب السمو الشاعر والأديب الكبير الشيخ صقر القاسمي حاكم إمارة الشارقة السابق .
المولد والعائلة :
أسماء بنت صقر القاسمي (24 ديسمبر 1971، مدينة كلباء ، إمارة الشارقة )؛ والدها الشيخ صقر بن سلطان بن صقر بن خالد بن سلطان القاسمي (1925 ـ 9 ديسمبر 1993)، حاكم إمارة الشارقة بالفترة من 21 مايو 1951 إلى 24 يونيو 1965. وأحد رواد الشعر بدولة الإمارات.
تنتمي لعائلة القواسم قبيلة عربية كونت إمارة كبيرة في رأس الخيمة والشارقة وبندر لنجة، بدأت زعامتهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر للهجرة على أثر انحلال دولة اليعاربة. وكانت بداية دولتهم في ما يسمى اليوم برأس الخيمة والشارقة، ثم انتشرت لتشمل أجزاء من شرق الخليج العربي بساحليه الشمالي والجنوبي، إضافة للجزر. وتمكن القواسم في القرن السابع عشر الميلادي من جمع أضخم قوة بحرية في المنطقة ثم اصطدموا مع بريطانيا الأمر الذي دفع الأنجليز لأرسال حملة بحرية للمهاجمة القواسم، ولقد لعب القواسم دوراً رائداً في تاريخ الخليج العربي. كان أحد أجدادهم، “قاسم الكبير الحسيني السامرائي” [1]، قد جاء ليقيم في جلفار منذ القرن السابع عشر. وبفضله أصبحت هذه المدينة المركز الرئيسي للقواسم وعرفت منذ ذلك الحين باسمها رأس الخيمة.
لها عدد من الأخوة والأخوات هم : سعيد/ هيثم/ سلطان/هند/ فاطمة/ فواغي/ صيد/ عائشة/ ونذكر من عائلتها أختها الشيخة ميسون القاسمي شاعرة بالإضافة إلى أنها فنانة تشكيلية وروائية إماراتية من الشارقة، مقيمة ما بين القاهرة والإمارات
مؤهلاتها وعضوياتها :
ولدت الشيخة أسماء بالإمارات، وتخرجت من الجامعة وحصلت على بكالوريوس علوم سياسية واقتصاد، ودراسات في الفلسفة ومقارنة الأديان رئيسة لعدد من اللجان والأنشطة :
- نادى فتيات كلباء الرياضي الثقافي
- عضو حركة شعراء العالم بالشيلي
- عضو شرف برابطة الأدب الإسلامي العالمية
- عضو اتحاد الكتاب في الامارات
- عضو اتحاد الكتاب والمثقفين العرب
- عضو الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
- عضو رابطة الفينيق الأدبية
- مالكة ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة صدانا الثقافية والتي اهتمت بتكريم الشخصيات البارزة في الدول العربية سواء في الادب والفن والبحث وكذلك إقامة مؤتمرات أدبية تهتم بالشعر والادب العربي في الدول العربية والاوربية والهند
الشعر:
لها عدة مشاركات فنية وشعرية بالعديد من المهرجانات العربية والدولية من دواوينها الشعرية:
1- في معبدالشجن دمشق 2008
2- صلاة عشتار دمشق 2008
3- شذرات من دمي عربية / إسبانية – فاس 2010
4 شهقة عطر – العربية / الانجليزية / الاسبانية الرباط 2011
5 – طيرسون الحنين – العربية / الفرنسية / الانجليزية بيروت 2013
6-هواجس الندى / الإمارات 2014
7- انا هاهنا المغرب 2014 مترجم لسبع لغات
العربيه /الانجليزية/ الفرنسيه/ الاسبانيه / الالمانية / الامازيغية / الكردية
صدر في الهند2015 مترجم لاحد عشرة لغة منها 4 لغات هنديه (طبعة ثانية)|
وطبعه ثالثه بدمشق
مترجم ل١٣لغك2016
8- رباعيات القاسمي الجزائر 2016 مترجم للفرنسية والأنجليزية طبعة اولى
طبعة ثانية 2017 بدمشق
9-إمرأة خارج الوقت 2016 في دمشق
منجزات أخرى:
تمثل الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي نهضة نسوية حديثة في عالم التنمية الفكرية والثقافية للمرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحصولها على مساحة مساوية للرجل في مجالات الإبداع والأدب، مما يمثل الخط الاستراتيجي لدولة الإمارات الناهضة نحو بناء مجتمع مدني ينعم بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين المرأة والرجل على صعيد قيادة المجتمع. تضطلع الشيخة أسماء بنت صقر أيضا بمهمة منح المرأة العربية مساحة للتعبير عن فكرها ونهضتها في أجواء حضارية ضمن أطر الدين الإسلامي السمحة، بعيدا عن تأويلات الجماعات السياسية التي تعكس نظرة سلبية إلى المرأة، ليس فقط في دولة الإمارات العربية المتحدة، بل على صعيد الوطن العربي أيضا. كما تسعى الشيخة الشاعرة أسماء بنت صقر القاسمي إلى دعم وتشجيع الشعراء والشاعرات العرب وحثهم إلى المنافسة القائمة على الإبداع والتطور والخلق والإبداع.
أراء لها :
- والدي كان يحلّق بخياله كاسمه، رصين العبارة، جليل المعنى، وقد تأثر به الكثير، فما بالك بنا نحن. كانت القصيدة قهوته الأصيلة، وخيمته، وطير مخيلته، وقد ترك نشوتها في ضلوعنا، ونسمتها في وجوهنا. هو بستان البوح، ونفس القصيدة، ومنه أضاءت أعماقنا بقمر الأبيات.
- لا توجد مسافة بين الشاعرة والإنسانة، القصيدة هي المرايا الإنسانية ببلور الأبجدية. إن ما نكتبه، هو انعكاس لكل تفاعلاتنا الإنسانية، وجدانيا، وذهنيا، ولذلك، إلَّمْ يُعبّر الشعر عن قضايانا، واهتماماتنا، فهو مجرد ترَف عابر. الشّعر يجعلك تغوص في إنسانيتك إلى نطاقات عميقة؛ تكتشف بها ذاتك.في أسماء الطفلة جنون صاخب تمرد على السياق الزمني.. ثورة عطرية في زوايا الحنين.
- الشعراء لا يكتبون القصيدة بل تهبط القصيدة كوحي نتيجة حدث أو ظرف معين أو حتى من دون أي مناسبة، أما من يكتب لأنه يود أن يكتب لحدث ما فهذا يكون ناظماً أكثر منه شاعراً ومتكلفاً في الغالب وبعض الشعراء يكتب الاثنين، شعراً ونظماً.
- الشعر إيقاع غامض، يحتاج إلى إنصات كلي؛ لنذوب فيه، نغيب في وهجه. قالب الفن فيه هو تصفح مشاعرنا المكنونة في المفردات البيضاء، وسريان أحاسيسنا في ضوء الصور الشعرية البلورية، بتماهٍ، يعكس جمال المعنى المكتنز في الوجدان.
قراءة نقدية لقصيدة لحظة كن اضغط على القصيدة:
فيديوهات لبعض نشاطاتها و شعرها :
============================
==============
================================
