الأدب والثقافةفن و ثقافة

ضمن فعاليات ” نور الرياض ” ..حلقة نقاش ” الثقافة ومستقبل المدن “

ضمن فعاليات ” نور الرياض ” ..حلقة نقاش ” الثقافة ومستقبل المدن “- حلقة نقاش “عن بعد” بعنوان ” الثقافة ومستقبل المدن ” عُقدت اليوم، ضمن فعاليات ” نور الرياض ” بمشاركة المدير التنفيذي لنور الرياض ميغيل بلانكو، و قيّمه الفنون والثقافة في الرياض آرت إيلاريا بوناكوسا، و رئيسة المجموعة الاستشارية في إثراء فاطمة الرشيد،ومدير معرض ناشنوال بورتريت بلندن نيكولاس كولينان، ومديرة فنون جميلة انطونيا كارفر.

احتفالية نور الرياض هي أولى فعاليات برنامج «الرياض آرت» الذي يعد أحد أكبر المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض.
. تتضمن الاحتفالية 60 عمل فني، من بينها المنحوتات والأعمال التاريخية والهندسية، وعدد من أشكال الفن الخفيف، كما تضم الاحتفالية عدد من العروض التفاعلية وعروض الإضائة.

بالإضافة إلى الأعمال الفنية التي تتضمنها الاحتفالية، ستضم أيضًا ورش عمل وبرامج تطوع وفعاليات سينمائية وموسيقية وجلسات نقاش وأنشطة توعوية تناسب جميع أفراد الأسر الزائرة.
. فعاليات الاحتفالية تم توزيعها على جميع أنحاء مدينة الرياض، بهدف زيادة المشاركة في الأنشطة التي تتضمنها.

وأوضح المدير التنفيذي لنور الرياض ميغيل بلانكو أن احتفالات “نور الرياض” موزعة على أكثر من 30 موقعاً في المدينة؛ للتواصل مع أكبر عدد من الجمهور، مضيفا أن التكنولوجيا عنصر أساسي في الفعاليات، مشيرًا إلى أن أحد الأعمال في مركز الملك عبدالله المالي يستخدم البيانات الرقمية في العواصف والصواعق حول العالم وإتاحتها أمام أنظار الزوار وهو مايربطنا بفكرة ” تحت سماء واحدة”

وتضم الاحتفالية معرض «نور على نور»، وهو أكبر معرض فني جماعي يقوم برصد فنون الإضائة منذ ستينيات القرن الماضي، وذلك بتوجيه من ولي العهد، ويقام المعرض في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي، على أن يبدأ مع انطلاق الاحتفالية وينتهي بحلول يوم 12 يونيو المقبل.
الاحتفالية تُقام في الرياض لأول مرة خلال العام الجاري.

و تهدف الاحتفالية لإظهار الفن والجمال في مدينة الرياض بالإضافة إلى تعزيز تواجد الفن في الأماكن العامة والارتقاء بالحركة الفنية المحلية من خلال التشجيع على الابتكار، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وإثراء الحياة اليومية للزوار.

وتطرق المشاركون إلى دور الفن والثقافة في تشكيل مستقبل واعد ومزهر للمدن، بالإضافة إلى دور المؤسسات الفنية والفعاليات الثقافية مابعد جائحة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى