من بين دفات الكتب في مكتبة جامعة أم القرى نشأت مكتبة صغيرة في عقل وفكر روح فراشة ترقص على إيقاع الموسيقى الحالمة أنها نائلة حسن القاضي التي في تورنتو في كندا نهلت من التجارب الثرية وصقلت شخصيتها ومواهبها أمام مشاهداتها في محطة القطارات …وممارسة الحياة مع أناس يسكن الهدوء والأناقة والتهذيب وطنهم ..لتنتقل لمجتمع مصنف مابين مجتمع مفكر ومجتمع عكس ذلك … وبين التصنيفين والبلدين بون شاسع لم يجعل لديها سوى البحث عن المحيط الفكري الصحي …فكانت المحطة الأخيرة بريطانيا لدراسة الدكتوراة في إدارة موارد بشرية …وكانت تجربة الابتعاث ثرية ورحلة أضافت لها قيمة ثقافية وميزة معرفية وإطلاع علمي بحت ونهم في تعلم اللغات .

طموح نائلة جعلها تترك بطاقة على قارعة الطريق ذات وجهين بعبارتين مختلفتين هي تلك الحقيبة والتذكرة للسفر عبر راوي مسك والتي جعلتها أهداء لعابر سبيل فكانت هذه المشاركة التي عبرت نائلة لهتون عنها بقولها ( ‏عندما شاركت في راوي مسك هذه المبادرة الرائعة كنت سعيدة جداً بأنني استطعت أن أطلق عنان الشغف الذي يسكن داخلي حتى وأن خارج الوطن. ولم تحالفني الفرصة هذه المرة ولكن على يقين أن الشغف للكتابة وللإلقاء سوف يستمر، لدي شغف وإلهام كبيران الذي سوف يمكناي من مواصلة طريقي للإبداع .
‏مشاركتي كانت بعنوان عابر سبيل والتي حاكت مشاعر أي مبتعث ومغترب عن الوطن بين العثرات والاصرار وبين امتزاج الثقافات والتعايش في بلد البعثة سطرتها وألقيتها في دقيقتين…إنني شغوفة ومقبلة على الحياة ومازلت أمارس هذا الشغف بأناملي في عزف البيانو وبين الفرش والألوان وبين أوراقي وقلمي..
‏أرسم واكتب كل يوم حكاية لهذا الطفل “شغفي” الذي سوف يكبر وينمو بقوة )

مشاركة نائله في راوي مسك

https://youtu.be/mZtRA26y9kc

جوانب من رسومات ومواهب نائلة القاضي 

جوانب من حياة نائلة في الابتعاث هنا