الأدب والثقافةفن و ثقافة

التراث تكشف عن شواهد أثرية للملك البابلي نابونيد في حائل

 هيئة التراث أعلنت اليوم عن اكتشافا أثريا جديدا بمحافظة الحائط في منطقة حائل “شمالي المملكة”، وهو عبارة عن نقوشٍ صخرية تعود للملك البابلي نابونيد في منتصف القرن السادس قبل الميلاد، تُعطي دليلا إضافيا على الدور التاريخي للجزيرة العربية وتواصلها الحضاري مع معظم حضارات الشرق الأدنى القديم.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

ويتكون الاكتشاف الأثري من نقش على إحدى الصخور البازلتية يُجسّد الملك البابلي ممسكاً بيده الصولجان، وأمامه عدد من الرموز الدينية، إضافة إلى وجود نص مسماري يصل العدد التقريبي لسطوره إلى 26 سطراً، ليعدّ بذلك أطول نصٍ كتابي يُعثر عليه حتى الآن في المملكة.

ويعطي هذا الاكتشاف دليلة إضافية على الدور التاريخي للجزيرة العربية وتواصلها الحضاري مع معظم حضارات الشرق الأدنى القديم.

ويعود الحائط في حائل إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد والنقش على إحدى الصخور البازلتية يجسد الملك البابلي ممسكًا بیده الصولجان وأمامه عدد من الرموز الدينية.

ويمثل موقع الحائط المعروف قديماً باسم “فدك” موقعاً مهماً في شمال غربي الجزيرة العربية منذ الألف الأول قبل الميلاد وحتى العصر الإسلامي المبكر، حيث وُجدت على جنبات جباله مجموعة من الرسوم والنقوش الصخرية والكتابات الإسلامية المبكرة، إضافة إلى احتواء الموقع على مجموعةٍ من القلاع والحصون والأسوار والمنشآت المائية التي تعطي بُعداً آخر لأهميتها الحضارية.

وعلق وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان على الاكتشاف الآثري قائلاً: “اكتشاف أثري جديد: نقوش صخرية تعود للملك البابلي نابونيد في حائل؛ لبلادنا دور تاريخي وتواصل قديم مع معظم حضارات الشرق الأدنى القديم”.

هيئة التراث هي هيئة حكومية سعودية تأسست في فبراير 2020، ومقرها في العاصمة الرياض. تهدف الهيئة لدعم جهود تنمية التراث الوطني وحمايته من الاندثار، والتشجيع على إنتاج وتطوير المحتوى في القطاع.
تمتد عضوية مجلس الإدارة لثلاث سنوات قابلة للتجديد، على أن يعقد اجتماعاته أربع مرات في العام أو كلما دعت الحاجة. ومن ضمن مهام المجلس إصدار القرارات اللازمة لتحقيق أهداف الهيئة، والإشراف على تنفيذ إستراتيجياتها، وإقرار السياسات المتعلقة بنشاطها، واللوائح والأنظمة والإجراءات الداخلية والفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى