مواصفات “صادمة” لهاتف جالاكسي الجديد
بدأت معلومات مخيبة للآمال وبعضها صادم تتكشف حول بعض مواصفات هاتف شركة ”سامسونغ“ القابل للطي الصدفي Galaxy Z Flip 3، التي لم يكن كثير من المتشائمين يتوقعها أو بعضها على الأقل، بحسب موقع ”سام موبايل“.
وتساءل العديد من خبراء التقنية حول العالم، عبر مواقع التواصل، عن أنه في حال جاء هاتف مضحياً بأبرز نقاط القوة فيه، فما الذي تسعى الشركة المصنعة من ورائه، ولماذا تضحي به طالما صنعته، في حين أن المنافسين قد تجاوزوا مواصفاته بمراحل؟.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
وكشفت قاعدة بيانات 3C أن هاتف Galaxy Z Flip 3 سيأتي مع شاحن بقوة 15 وات في الصندوق، على الأقل وفقًا لإدخال سابق في قاعدة البيانات، وهو ما أطلق حملة سخرية ونقد واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد شركة سامسونغ.
النقطة الثانية التي كانت مثار صدمة لا تقل عن سابقتها، أن Galaxy Z Flip 3 سيحتوي على بطارية بقدرة شحن 3300mAh بسرعة 15W، وهو ما جعل كثيرين يشعرون بخيبة أمل كبيرة من مواصفات هذا الهاتف.
وبحسب موقع ”سام موبايل“، فإن عمر البطارية هو أحد أضعف نقاط جهاز Galaxy Z Flip الأصلي، حيث سيحتوي أيضًا على شاشة عرض أكبر حجمًا لها متطلبات طاقة أعلى.
وأشار إلى أنه مزود ببطارية تبلغ 3300 مللي أمبير في الساعة مع شحن بقوة 15 وات، ومجموعة شرائح Snapdragon 855+ 7nm، وشاشة قابلة للطي 60 هرتز.
وهذه المواصفات أقل من المأمول في هاتف قابل للطي وسبقته العديد من الشركات في مواصفات هواتفها، حتى الصينية منها ذات الطابع الاقتصادي.
ويرى الموقع المقرب من سامسونغ أنه من المحتمل أن تكون إمكانات الشحن الأسرع هي أفضل وأسهل طريقة لتحسين الاستقلالية في سلسلة Galaxy Z Flip، دون الحاجة إلى تغيير الكثير من التصميم.
وتابع: ”قد تكون زيادة سعة البطارية دون المساومة على عامل الشكل أمرًا صعبًا للغاية، سيما بالنظر إلى أن الهاتف يحتوي على بطاريتين بسعة مجمعة تبلغ 3300 مللي أمبير في الساعة“.
وأشار إلى أن إعطاء إمكانات الشحن السريع بقوة 25 واط لسلسلة Galaxy Z Flip غير كافٍ، وقال: ”للأسف، لا يبدو أن الشحن الأسرع سيأتي إلى Galaxy Z Flip 3“.
مجموعة سامسونغ ((هانغل: 삼성)، (بالإنجليزية: Samsung) تُنمّق SΛMSUNG)، تكتل كوري جنوبي متعدد الجنسيات يقع مقره الرئيسي في سامسونغ تاون، سيول. يضم التكتل العديد من الشركات التابعة،
معظمها متحد تحت علامة سامسونغ التجارية، وهي أكبر شركة تجارية كورية جنوبية (تشايبول).
تأسست سامسونغ على يد إي بيونغ تشول في عام 1938 كشركة تجارية. على مدى العقود الثلاثة التالية تنوعت المجموعة في مجالات تشمل معالجة الأغذية والمنسوجات والتأمين مواصفات “صادمة” لهاتف جالاكسي الجديد والأوراق المالية وتجارة التجزئة. دخلت سامسونغ صناعة الإلكترونيات في مواصفات “صادمة” لهاتف جالاكسي الجديد أواخر الستينيات وصناعات البناء وبناء السفن في منتصف السبعينيات؛ هذه المجالات كان من شأنها أن تعزز نموها اللاحق. بعد وفاة إي بيونغ تشول في عام 1987 تم قُسِّمت سامسونغ إلى خمس مجموعات تجارية – مجموعة سامسونغ ومجموعة شينسيغاي ومجموعة سي جيه ومجموعة هانسول ومجموعة جونغ أنغ إلبو. اعتباراً من عام 1990 عولمت سامسونغ أنشطتها وصناعاتها الإلكترونية بشكل متزايد؛ على وجه الخصوص أصبحت الهواتف المحمولة وأشباه الموصلات أهم مصدر دخل لها. اعتبارًا من عام 2020 صارت سامسونغ ثامن أعلى علامة تجارية من حيث القيمة على مستوى العالم.
أبرز الشركات الصناعية التابعة لسامسونغ تشمل سامسونغ للإكترونيات (أكبر شركة في العالم لتقنية المعلومات وصناعة الإلكترونيات الاستهلاكية والرقائق من ناحية الإيرادات عام 2017)، وسامسونغ للصناعات الثقيلة (ثاني أكبر شركة لبناء السفن في العالم من ناحية الإيرادات عام 2010)، وسامسونج الهندسية وسامسونغ للبناء والتجارة (على التوالي في المرتبتين 13 و36 في قائمة أكبر شركات البناء في العالم). تشمل الشركات التابعة البارزة الأخرى سامسونغ للتأمين على الحياة (في المرتبة 14 كأكبر شركة تأمين على الحياة في العالم)، سامسونغ إيفرلاند (مشغلة منتجع إيفرلاند، أقدم مدينة ترفيهية في كوريا الجنوبية) وشيل ورلدوايد Cheil Worldwide (في المرتبة 15 في قائمة أكبر وكالات الإعلانات في العالم من ناحية الإيرادات عام 2012).
