اكتشاف الباحثون “للعوامل الجيولوجية” التي شكلت الياقوت الكندي

حدد الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية التسلسل الدقيق للأحداث الجيولوجية التي خلقت الأحجار الكريمة المتلألئة هناك.  حيث اكتشفوا كيفية العثور على رواسب الياقوت من خلال تحديد التسلسل الدقيق للأحداث الجيولوجية التي تخلق الأحجار الكريمة المتلألئة.

  حتى الآن، لم يكن هناك سوى إيداع كبير من الياقوت في كندا وهو اكتشاف تم اكتشافه بالقرب من كيمروت، في جزيرة بافين الجنوبية، نونافوت، في عام 2002.

  ويمكن أن تكون نوعية الياقوت الأزرق من بيلوجا التي تنتج من هذا الإيداع عالية جدا بحيث لا يتعين تسخينها لتكثيف لونها ووضوحها، على عكس ما يقرب من 99 في المائة من الياقوت.

  وقد أكدت جودة عدد من الياقوت بلغ مجموعها 10.19 قيراط، كانت تستخدم لتزيين بروش احتفالية قدمت إلى الملكة إليزابيث في وقت سابق من هذا الشهر من قبل الحاكم العام ديفيد جونستون للاحتفال اليوبيل الياقوت (65) على العرش.

ولكن علماء الأحجار الكريمة الذين يرغبون في استكشاف أكثر من ذلك عالقون بين الصخور والمكان الصعب: دفن الياقوت العميق في التضاريس القطبية غير مضياف. انها اقتراح مكلفة ومرهقة لإزالة الألغام لهم.

■ “انها مثل أي شيء آخر على الأرض”

■ شركة التعدين الكندية تجد ثاني أكبر الماس

هذا هو السبب في أن علماء المعادن في جامعة كولومبيا البريطانية درسوا هذا من منجم الذهب ومن الياقوت.

  يقول فيليب بيلي، وهو طالب غراد في علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي في جامعة كاليفورنيا، “إن جودة ووفرة الياقوت في منطقة كيميروت تقع قبالة سطح الأرض مباشرة، فهي لا تقترب من أي شيء آخر في كندا”.

وقال بيلي ل “سي بي سي نيوز”: “وجدنا أن ثلاثة أحداث ضغط ودرجة حرارة كانت ضرورية لإنشاء الياقوت في هذا النوع من تكوين الصخور”.

وقال “ان هذه الاحداث ترتبط بالتحول الاقليمى – عندما يكون لديك أحداث تكتونية كبيرة تسبب تغيرات فى الصخور على نطاق واسع جدا”.

  وأولها مجموعة خاصة من المعادن؛ والثاني كسر جزئيا تلك المعادن في مجموعة مختلفة من المعادن. والثالث كان رد فعل بين المجموعتين من المعادن لتشكيل الياقوت الياقوت بالياقوت.

  قارن الباحثون هذه المعلومات مع البيانات الإقليمية من المسح الجيولوجي في كندا لتحديد ما يقولون هم أكثر المناطق الواعدة لاستكشاف الياقوت في نونافوت.

  يقول بيلي إنه نموذج يمكن استخدامه في أماكن أخرى من العالم. “انظروا إلى التاريخ المتحول للمنطقة، وإذا كان مناسبا لهذا النوع من الودائع والكنوز، فإنه يستحق البحث عن المعادن مشيرًا انه أخذ عينات من موقع في ولاية نيويورك حيث سكابوليت مع نفس ميزة انواع الياقون ومنها الياقوت الوردي – على الرغم من أنها لم تكن جوهرة الجودة. الإ أن واحدة من تلك المعادن كانت تضيء الأصفر أو الأصفر البرتقالي مضيئة.

 ويقول أحد الخبراء إن العثور على الياقوت في كندا يشبه العثور على إبرة سباركلي في كومة تندرا، وبالتالي فإن المعلومات التي اكتشفها الباحثون قيمة.

 بينما يقول براد ويلسون، عالم الجيولوجيا وعلم الأحجار الكريمة الذي كان في فريق استكشاف كيمروت الأصلي: “إن البحث الذي يقومون به يساعدنا على فهم البيئة الجيولوجية التي تحدث فيها هذه الياقوت. “إنه يساعد الناس مثلي الذين يبحثون عن هذه الأحجار الكريمة النادرة في حيث يمكننا أن ننظر ونتوقع أن نجد عدد منها .

ويستطرد أن هناك ببساطة أي وسيلة لتقدير استكشاف الياقوت في كندا أن كان نوعًا يستحق فلدينا العديد من الأماكن حيث تم العثور على اكسيد الالمونيوم ولكن واحد فقط في مكان واحد حيث تم العثور على أن تكون جوهرة الجودة – هذا هي واحدة، وحتى هذا الموقع لم يتم استكشافها بالكامل” هل هي قطع أصلية أم أنها قطع عادية تجارية فلا نعرف ما هو موجود، ولا نعلم إمكاناته الكاملة، وهل هناك أحداث أخرى تنتظر العثور عليها؟ ربما، لكن الجواب غير معروف وسوف نحتاج لـ مليارات الدولارات لمعرفة ذلك.

 تتراوح الياقوت ذات جودة الأحجار الكريمة في السعر من 200 دولار إلى 2000 دولار أمريكي للقيراط الواحد.