ملكة جمال ميسوري بين الأحلام والأدوار المطلوبة .
فازت صوفيا دومينغيز هيثوف في مسابقة ملكة جمال ميسوري في الولايات المتحدة الأمريكية وهي ملكة جمال في سن المراهقة .
هتون / خاص
الأنسة صوفيا دومينغويز هيثوف 17 عامًا تأهلت يوم الأحد الماضي للفوز بلقب ملكة جمال ميسوري على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية .وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة من ليلة التأبين قالت “من المهم أن نتذكر أن ملكات الجمال هن في سن المراهقة الأمريكية، ولذا فهي نموذج يحتذى به لمن في سنها من المراهقات ولذا فهي تسعى في رسالتها لتقبل الجميع حتى في حالة الخلافات “.
كما صرحت بعد أيام من فوزها لموقع أوسا توداي عن تاريخ عملها في مجال الدعوة وأحلامها الكبيرة المقبلة بعد فوزها باللقب والجائزة فباعتبارها طالبة جديدة قريبا في جامعة كانساس، فإنها ستكرس منحة قدرها 10،000 $ للمنحة و 5000 $ جائزة نقدية لدراستها، في تخصص العلوم السياسية. وقالت “اننى احب تمثيل الاقليات في أمريكا، وهذا لا يعني فقط أناس من عرقيات أخرى وانما أيضا نساء لأن من الأمور الهامة عدم وجود تمثيل حقيقي للمرأة في ظل أن عدد النساء في الولايات المتحدة يشكلن نسبة 50% من السكان ، كذلك تطرقت لدعم كل ما يخص الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجلس التشريعي لولاية ميسوري وتطرقت إلى أنها استلهمت أهدافها من عدة أشخاص أثروا في حياتها ذكرت منهم (أمل كلوني ) التي ألهمتها الصبر للسعي في متابعة الإجراءات المتاحة والقانونية التي يمكن أن تساعد الناس محليا وحول العالم”.
كما وضحت أن اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة مستوحى من معاناة خالتها التي لديها متلازمة داون، وتقول عن ذلك : “عمتي جوان في الأربعينيات من عمرها … والدتي هي في الواقع ولية أمرها قانونيًا – لذا نشأت معها بشكل أساسي كأخت- ولقد رأيت التحديات التي كانت لديها، على الرغم من أننا نعد لها عائلة داعمة جدا، لكني أدركت في سن مبكرة جدا أنه لا يمكن للجميع من ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على نفس الفرصة التي كانت لعمتي. “وحثت في نهاية حوارها دومينغويز – هيثوف جميع الأمريكيين، وخاصة أقرانهم المراهقين، على أن يكونوا أكثر وعيا بمعاملتهم للأشخاص ذوي الإعاقة.
حساسة ومتفهمة