11المميز لديناسير و شخوصشخصية ذات بصمة

#سلمى_بكار الداعمة لحقوق#المرأة_التونسية

نحن هذا الأسبوع أمام شخصية تأخذنا نحو سفر شيّق في سيرتها التي تأخذنا نحو العديد من الوجهات فنحن في الوجهة الأولى سوف نكون متجهين  نحو ناشطة كانت الداعمة لحقوق#المرأة_التونسية  ، وفي نفس الوقت سينمائية اختارت أن يكون السيناريو والكاميرا والإنتاج  بدلا من السلاح لتسليط الضوء حول العديد من المواضيع التي تقوم الأعراف والتقاليد بالتعتيم عليها ، والوجهة الأخيرة كيف أصبحت عضوًا فعالا في الحياة السياسية التونسية ولكنها ظلت تخرج بأناقة أسلوبها الفني كمخرجة سينمائية من شقوق سرية تعرف أبوابها وحدها فقط، وليس يعنينا ويعنيك كقارئ إلا أن نعرف كل تفاصيل سيرتها وبصمتها الأخاذة بالتميز والتفرد.

#سلمى_بكار الداعمة لحقوق#المرأة_التونسية

شخصيتنا هذا الأسبوع المخرجة التونسية الأستاذة سلمى بكار

طفولتها ونشأتها:

ولدت في تونس يوم 15 من شهر ديسمبر من عام 1945م من عائلة عربية مسلمة  ، عندما كانت في السابعة من عمرها انتقلت عائلتها إلى حمام الأنف، وقد أدت فريضة الحج إلى مكة مع أسرتها.

تعليمها وعملها :

درست علم النفس في لوزان بسويسرا في 1966م ، كما درست السينما في المعهد الفرنسي للسينما حتى عام 1970م بعد تخرجها عملت كمساعدة في التلفزة التونسية.

تعد أول سيدة تعمل في الانتاج السينمائي حيث في عام 1990م أسست شركة للإنتاج الخاص.

بعد الثورة التونسية التي اندلعت في ديسمبر 2010م أصبحت عضوة في المجلس الوطني التأسيسي التونسي ودعت لتكوين جبهة يسارية قادرة على مواجهة حركة النهضة الإسلامية في تونس.

في أكتوبر 2011 م، تم انتخاب سلمى بكار كعضو في الجمعية التأسيسية عن القطب الديمقراطي الحداثي ،. وفي عام 2014 م، أصبحت رئيسة المجموعة البرلمانية للديمقراطيين في تونس. كانت بكار نائبة رئيس المجموعة الديمقراطية، وأصبحت “المرأة الأولى والوحيدة التي تترأس كتلة برلمانية“.في دائرة بن عروس، ونائبة رئيس اللجنة التأسيسية للحقوق والحريات، وشاركت في المظاهرات المختلفة ضد الترويكا.

 

منجزاتها في مجال السينما  :

بدأت سلمى بكار حياتها العملية والمهنية في سن ال 21 وكانت البداية مع الأفلام القصيرة التي قامت بها مع مجموعة من النساء في حمام الحياة وذلك في عام 1966م

تعد أول مخرجة لفيلم روائي طويل في عام 1975 م وهو فيلم فاطمة 75، ويعد هذا الفيلم من الأفلام الرائدة في تونس لأنها أول امرأة تقوم بإخراج فيلم طويل كهذا

شاركت سلمى بكار في عام 1989 م  في إنتا

ج El niño de la luna وشاركت في مهرجانات ذات سمعة دولية مثل مهرجان كان.

تعد أول مخرجة لفيلم روائي طويل في عام 1975م وهو فيلم فاطمة 75، ويعد هذا الفيلم من الأفلام الرائدة في تونس لأنها أول امرأة تقوم بإخراج فيلم طويل كهذا

ومن ثاني الأفلام لها الطويلة أيضا فيلمها الطويل الثاني حبيبة مسيكة (1994) ، كان سيرة ذاتية للمغنية والراقصة التونسية الشهيرة مارغريت حبيبة مسيكا، وروت زهور النسيان قصة زكية، وهي مدمنة على الأفيون في مستشفى للأمراض النفسية في تونس التي حكمت فيشي في الأربعينيات.

وفي 2006 حصلت على جائزة السينما بمناسبة اليوم الوطني للثقافة.

في سنة 2006 تحصلت على جائزة السينما في البوم الوطني للثقافة. أنتجت عدة أفلام من بينها الزازووات لمحمد علي العقبي وعبور لمحمود بن محمود والسامة لناجية بن محمود ونغم الناعورة لعبد اللطيف بن عمار. كما أنتجت بكار للتلفزيون التونسي عدة مسلسلات.

مساندة سلمى بكار لحقوق المرأة التونسية:

جميع أفلامها التي أخرجتها وأنتجتها تدور حول قضايا المرأة ومشاكلها في تونس وتسعى دائمًا لحل هذه القضايا وأنتجت في هذا الصدد أول أفلامها وهو فيلم L’Eveil الذي حصل على جوائز عدة، ويدعو إلى تحرير المرأة في تونس.

كذلك فيلم فاطمة 75 وهو فيلم روائي طويل انتج  عام 1975 يدور الفيلم حول مقال نسوي عن دور المرأة في تونس يستخدم الفيلم أسلوبًا تعليميًا يتناول النسوية في تونس، تم حظر الفيلم لعدة سنوات.

ـ كذلك كان فيلمها الطويل الثاني حبيبة مسيكة (1994) ، كان سيرة ذاتية للمغنية والراقصة التونسية الشهيرة مارغريت حبيبة مسيكا، وروت زهور النسيان قصة زكية، وهي مدمنة على الأفيون في مستشفى للأمراض النفسية في تونس التي حكمت فيشي في الأربعينيات.

ومن مساندتها أيضا للمرأة التونسية قامت بامتلاك شركة الإنتاج الخاصة بها في إطار Intermedia Productions جنبًا إلى جنب مع المخرجات البارزات الأخريات، لإنتاج الأفلام والإعلانات التجارية التي تخص المرأة.

من أشهر أفلامها :

  1. فاطمة 75 عام (1975) يدور حول ثلاثة أجيال من النساء في تونس، منذ أن بدأ الوعي الاجتماعي#سلمى_بكار الداعمة لحقوق#المرأة_التونسية ينمو بشكل أمثل، الجيل الأول من عام 1930 إلى 1938، ودوره في بناء الاتحاد النسائي التونسي، ثم من عام 1938 إلى 1952 وهى مرحلة الكفاح الوطن. طاقم العمل: عبد المجيد الأكحل جليلة بكار جميل الجودي  منى نور الدين  عبدالمجيد أنحال  فاطمة بن علي
  2. حبيبة مسيكة: رقصة النار (1995) يدور حول راقصة تونسية يهودية اسمها الحقيقي #سلمى_بكار الداعمة لحقوق#المرأة_التونسيةمارغريت مسيكة (ولدت سنة 1903 وتوفيت في 21 فبراير 1930) قدمت استعراضًا مسرحيًا شهيرًا في العشرينات باسم (رقصة النار) على خشبة مسرح بن كاملة .وكان من تأليفها وإخراجها وكان طاقم العمل: سعاد حميدو سامية رحيم نجيب بلقاضي  نور الدين بن عزيزة  عبداللطيف خير الله  هايدي داوود .
  3. فرحة عمر (2003) مسلسل كوميدي، يتناول المسلسل في كل حلقة بموضوع منفصل يروي يوميات زوجين من أول يوم زواج لهما والمواقف الكوميدية بينهما وبعض المشاكل التي لا تخلو منها الحياة.ﺗﺄﻟﻴﻒ: جلال الدين السعدي (سيناريو وحوار) وطاقم العمل: كوثر الباردي جلال الدين السعدي عائشة عبدالرسول
  4. #سلمى_بكار الداعمة لحقوق#المرأة_التونسيةشعبان في رمضان (2005) يتناول العمل مجموعة من المشاكل والأزمات التي يعيشها المجتمع التونسي بشكل يومي من خلال مجموعة من الأحداث الكوميدية ﺗﺄﻟﻴﻒ: جلال الدين السعدي (سيناريو وحوار) طاقم العمل: ريم الزريبي سامية رحيم ليلى الشابي  عبدالحميد قياس  جمال ساسي  منال عمارة
  5. خشخاش (2005) في إطار درامي، يتناول العمل قصة زكية، وهي فتاة تونسية تعتمد على نبات الخشخاش لتهدئة آلامها بعد ولادة متعسرة، وبمرور الوقت تعثر على الطريق للفرار من الانحدار والجحيم. ﺗﺄﻟﻴﻒ: سلمى بكار (سناريو وحوار) عروسية النالوتي (سناريو وحوار) وطاقم العمل: ربيعة بن عبدالله رؤوف بن عمر  علاء الدين أيوب  ليلى الشابي  حليمة داود  كوثر الباردي  
  6. الجايدة (2017) يحكي عن جتمع أربع نساء بدار جواد عشية الاستقلال، رغم اختلاف أعمارهن وظروفهن الاجتماعية، إلا أنهن محكومات بالعيش معًا تحت سلطة وظلم الجايدة، حيث يتشاركن ذكريات العالم الخارجي، كما يتشاركن مصاعب الحياة ﺗﺄﻟﻴﻒ: وجيهة الجندوبي و طاقم العمل: وجيهة الجندوبي أحمد الحفيان خالد هويسة  محمد علي بن جمعة  سهير بن عمارة  عبداللطيف خير الدين.

 الجوائز التي حصلت عليها:

  • في عام 1968 ، حصل فيلم L’Eveil على جائزة في مهرجاني قليبية وصفاقس السينمائيين.
  • في عام 1979، فازت فاطمة 75 بالميدالية الذهبية في مهرجان مانهييم السينمائي.
  • في سنة 2006 تحصلت على جائزة السينما في البوم الوطني للثقافة.
  • في عام 2014 حصلت على وسام الاستحقاق الوطني التونسي من رتبة فارس
  • في عام2015 حصلت سلمى بكار على وسام الجمهورية التونسية كضابط

من أقوالها في اللقاءات :

  • لا أستطيع أن أسمح لنفسي بأن أنجز فيلما عن تاغيت التي لا أعرف شيئا عنها وأفضّل أن أشاهد فيلما أنجزه عنها مخرج من المنطقة، حتى في تونس هناك مواضيع لا أميل إلى تجسيدها لأنّها ليست واضحة ومن ثمّ أنا لا أشعر بها ولا تمسّني.
  • أنا مؤمنة بالسينما الواقعية التي تعكس هوية معيّنة، وحتى الخيال لابدّ أن تكون له مرجعية في الواقع، فالخيال والأصلة بالنسبة لي ليسا متناقضين، المنبع لابد أن يكون دائما أصيلا وواقعيا حتى يتمتّع بمصداقية، الصدق مهم جدا بالنسبة لي إذ لا أفهم الفن من دون صدق، وعندما يفتقر أيّ عمل للصدق في التناول والتقديم فأنا لا أحبه ولا أتفاعل معه حتى لو كان تحفة من الناحية التقنية.
  • الحكايات التي أسردها في أعمالي والتي تعلّقت دائما بالماضي وبالذاكرة الجماعية النسائية المسترسلة بين جيل وجيل كجيل أمي وجيلي أنا، بقيت لسنوات أبحث وأجمع المعلومات حولها قبل أن أسمح لنفسي بكتابة السيناريو.
  • عندما أقوم بإنجاز أي عمل لا أفكر أبدا في ردّ الفعل الذي ستحدثه عند المشاهد، لأنّني إذا فعلت ذلك فلن أنجز شيئا أبدا. سأخاف، وأعتقد أنّ العمل الذي يفتح نقاشا عند عرضه يعتبر ناجحا على الأقل بنسبة خمسين بالمائة، لأنه ليس هناك أتعس من أن تنجز عملا يمر مرور الكرام ولا يترك أثرا ولا يحدث عنه أحد لا بالخير ولا بالشر.
  • العمل الفني ليس مطالبا بتقديم حلول ولا الإجابة عن الأسئلة، العكس العمل الفني الصحيح هو الذي يطرح أسئلة ويثير جدلا بل ويخلق أسئلة قد لا تكون أصلا في ذهن المخرج نفسه، لذلك عندما يبدأ النقاش حول أي عمل أنجزته أفضل أن استمع.
  • للآسف ليس لدينا في تونس انفتاح كبير على إبداعات سينمائيات أخريات في الدول العربية، فقليلا ما أتابع أفلاما مصرية وجزائرية ومغربية، وكنت أتمنى أن أتابع إبداعات مخرجات الخليج وسوريا والأردن ولبنان، وقلة توزيع الأفلام العربية لم تتيح الفرصة لكي نتعرف على تجارب بعضنا البعض.
  • لديّ أفكار، مشاريع وأحلام، لكن الإنتاج يتطلّب دائما إمكانيات كبيرة وأنا لا أحب أن أقدّم أيّ تنازلات، رغم أنني كثيرا ما أسكن بأعمالي لدرجة الجنون لكنني فهمت أن العمل ممكن أن يبقى حيّا في ذهني، وأقول أنّ وقته سيأتي. رغم أنّني أحاول أن أسرع لأنّ الوقت مرّ بسرعة وأنّه لم يبق في العمر أكثر مما مضى، لذلك ولأوّل مرّة اشتغل على عملين في وقت واحد فبعد أن تأخّرت الموافقة على “ذاكرة زايدة” شرعت في كتابة عمل رابع والفيلم سيستغرق الإعداد له عامين حتى يرى النور ويحمل عنوان “النافورة” وهو المكان الذي شهد الاعتصام 

قالوا وكتبوا عنها :

نشرت الكاتبة  آمنة الرميلي على صفحتها الخاصة بموقع الفايسبوك:

فيلم سلمى بكار “النافورة”، فيلم مكتوب بعشق تونس، في ذاك الاعتصام التاريخي في نافورة باردو ضد حكومة الترويكا صائفة 2013، فيلم نضالات الشعب التونسي وخاصة المرأة التونسية ضد الاغتيالات والإرهاب وسياسة التمكين.. الفيلم حكاية تونسية مزيانة برشة، مكتوب بدرامية عالية، وسلمى فعلت كل ما عليها فعله حتى اختيار الممثلين صار، وكان عندها امل في وزارة الثقافة، وعن

 

دها امل في أن تدعم الدولة فيلما سيخلّد صفحات مشرقة ولحظات صعبة من تاريخ تونس الحديث ياخي ما صار شي

 

 المزيد عنها من خلال هذه الروابط 

 

=====================

====================

https://www.youtube.com/watch?v=aymETV5ybcs

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى