التاريخ يتحدثتاريخ ومعــالم

#غزوة أحد أهم الغزوات في تاريخ الأسلام

#غزوة أحد هي غزوة من غزوات المسلمين التي خاضها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتي وقعت بين المسلمين في المدينة ومشركي قريش، كانت هذه الغزوة في السابع من شوال من عام 3 هـ، وهي الغزوة الثانية الكبيرة التي يخوضها المسلمون بعد غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون على المشركين في السنة الثانية للهجرة، وقد سُمِّيت هذه الغزوة باسم جبل أحد الذي كان قريبًا من المدينة المنورة وعنده وقعت غزوة أحد من المشركين بقيادة أبي سفيان بن حرب وبين المسلمين بقيادة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

سبب غزوة أحد

لقد كان لغزوة بدر التي سبقت غزوة أحد أثرٌ كبيرٌ في نفوسِ المشركين، وذلك بسبب الهزيمة التي لقوها من المسلمين، فعقد المشركون عزمهم على قتال المسلمين، وذلك للأسباب الآتية:

الثأر والانتقام.

استرداد مكانتهم بين القبائل العربية.

تأمين طريق تجارتهم إلى الشام.

من قاد غزوة أحد ؟

قاد رسول الله صلى الله عليه وسلم لواء جيش المسلمين، أما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن بدر.

قسم النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم المسلمين لكتائب المهاجرين والأوس والخزرج ؛ الأولى لواء مصعب بن عمير، والثانية أسيد بن حضير والثالثة الحباب بن المنذر. وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم المنذر بن عمرو قائدا لميمنة الجيش، والزبير بن العوام للميسرة، وفي المقدمة نخبة من شجعان المسلمين.

أما قريش فوضعت خالد بن الوليد على الميمنة إلى جانب كونه قائدا لسلاح الفرسان، وعكرمة بن أبي جهل على الميسرة، وصفوان بن أمية على المشاة، وعبد الله بن ربيعة على رماة النبل، وأعطى اللواء لبني عبد الدار ضمن استحقاق تاريخي لتبوء هذا المنصب بالمعارك التي تخوضها قريش.

أطراف المعركة

وقعت غزوة أحد بين المشركين والمسلمين، وجمعت قريش ثلاثة آلاف مقاتل بقيادة سفيان بن حرب، حيث توَّجه بهم نحو المدينة المنورة، فلّما علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنيّة المشركين، جمع أصحابه واستشارهم في كيفية مواجهة المشركين. ثمَّ خرج الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالمسلمين إلى جبل أحد خارج المدينة المنورة، وكان عددهم حوالي ألف مقاتل، إلَّا أنَّ عبد الله بن أبي بن سلول وهو زعيم المنافقين، رجع بثلاثمئة مقاتل، ليصبح عدد المسلمين سبعمئة مقاتل.

نتائج غزوة أحد

ومن أهم نتائج غزوة أحد ما يأتي:

استشهاد سبعين صحابياً ودفنهم في أحد. ساد النفاق وتفشى بين المنافقين في المدينة؛ لما حلّ بالنبي عليه السلام. خروج المسلمين لحمراء الأسد ردا لهم واسترجاعًا لهيبة المسلمين.

موقف الرسول بعد انتهاء المعركة

عندما انتهت المعركة، صفّ رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من خلفه داعياً الله سبحانه وتعالى لما منّ عليهم من حفظ، فقال رسول الله: (اللهم لك الحمد كلُّه، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت ولا مُقرِّب لما بعدت، ولا مبعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من فضلك ورحمتك وبركتك ورزقك).

شهداء غزوة أحد

ذكرنا سابقاً أنّ من نتائج غزوة أحد استشهاد سبعون من الصحابة، منهم:

حمزة بن عبد المطلب عم النبي عليه السلام.
مصعب بن العمير حامل لواء المسلمين، وشبيه النبي عليه السلام.
عبد الله بن جحش.

أنس بن النضر.

سعد بن الربيع.

عبد الله بن عمرو بن حرام. حنظلة بن أبي عامر.

عبد الله بن جبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88