التاريخ يتحدثتاريخ ومعــالم

من مؤسس مدينة القيروان في تونس

#مدينة القيروان من أقدم المدن الاسلامية، وتبعد عن تونس العاصمة بمسافة 160 كيلو مترا، وقد ظلت لمدة أربعة قرون قرون عاصمة الاسلام ب قارة أفريقيا.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية


تحظى مدينة القيروان التونسية بأهمية وفائدة تاريخية كبرى نظرا للدور الذي قامت به في الفتوحات الإسلامية، إذ تعتبر مركزا لانطلاق حملات الفتوحات الإسلامية باتجاه الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا، كما أنها تعد مرقدا لرفات صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلقب برابعة الثلاث، أي أنها تأتي بالأهمية وفائدة الدينية بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.

بنيت مدينة القيروان في سنة 50 للهجرة الموافق لسنة 670 م على يد الصحابي عقبة بن نافع لتكون مقرا للمسلمين القادمين من إفريقيا، وتصنف القيروان بأنها واحدة من المدن الإسلامية القديمة والهامة جدا، وتعتبر المدينة الأولى التي دخلها الإسلام في منطقة المغرب العربي.

مؤسس مدينة القيروان هو عُقبة بن نافع الفهري القرشي، وهو واحد من قادة الفتح الإسلامي وأبرزهم، يعود له الفضل في قيادة جيوش المسلمين لفتح بلاد المغرب في العهد الإسلامي، وولد في سنة 622 م في مكة المكرمة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فتوحات عقبة

بقي عقبة بن نافع منصب والي برقة طيلة فترة حكم الصحابة عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وركز جل اهتمامه على الجهاد والسعي في توسيع الرقعة الاسلامية في مناطق تقيم بها قبائل البربر، وكما تمكن من التصدي لغزوات الروم، وفي سنة 41 للهجرة أرسله خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان لفتح المناطق الشمالية من إفريقيا.

تمكن عقبة من استرداد الدول المسلوبة وضمها مجددا تحت راية الدولة الإسلامية ومن هذه المناطق دان، وإفريقيا، وجرمة، وقصور خاوار، ويذكر بأن معاوية بن أبي سفيان قد دأب إلى تولية عقبة بن نافع الولاية على المغرب سنة 62م، فتوجه إلى القيروان.

مشاركات عقبة بن نافع

عمل عقبة بن نافع على نصرة الإسلام ونشره في العديد من الدول من خلال عدة مساهمات كان من أشهرها:

شارك في فتح مصر وزويلة وبرقة والواحات.

نشأة مدينة القيروان.

وكان من المشاركين في فتح سبيطلة في عهد عبد الله بن أبي السارة.

ورث حقبة الأماكن التي افتتحها في عهد الصحابي الكبير عمرو بن العاص

وفاة عقبة

ارتقى عقبة بن نافع مستشهداً على يد القائد العسكري الأمازيغي كسيلة بن لمزم في السنة الثالثة والستين للهجرة الموافق لسنة 683م، وكان ذلك بعد أن غزا المسلمون السوس القصوى، ووارى جثمانه ثرى منطقة سيدي عقبة الآن في الجزائر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88