اعراض #هشاشة العظام وطرق الوقاية من “الوباء الصامت”

الأعراض
لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من انخفاض كثافة العظام. ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض التالية:
ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها
قصر القامة بمرور الوقت
انحناء الجسم
سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع
أسباب هشاشة العظام
تتعلق متانة العظام بحجمها وبكثافتها. أما كثافة العظام فتتعلق بمستويات الكالسيوم والفُسفور في الجسم، بالإضافة إلى المعادن الأخرى التي تدخل في تكوين العظام. عندما تحتوي العظام على كمية من المعادن أقل من المطلوب، تفقد العظام قوتها ثم تفقد، في نهاية الأمر، قدرة الدعم الداخلية الخاصة بها.
تحدث الدورة الكاملة لتجدّد العظام في غضون فترة زمنية تقدر بثلاثة أشهر، حيث يعمل الجسم لدى صغار السن على إنتاج النسيج العظمي الجديد بوتيرة أسرع مما يستغرقه تفكك أو تحلل الأنسجة العظمية القديمة، أي أن الكتلة العظمية تزداد باستمرار عند صغار السن، وتبلغ الكتلة العظمية أوجها في منتصف العقد الثالث من عمر الإنسان.
ثم تتواصل عمليات تجدد الأنسجة العظمية لاحقًا، لكن الجسم يفقد أنسجة عظمية أكبر من تلك التي يستطيع أن ينتجها.
فلدى السيّدات في سن اليأس أي انقطاع الطمث تزداد وتيرة تضاؤل حجم الأنسجة العظمية باستمرار، جراء الهبوط الحاد الذي يطرأ في مستوى تركيز هرمون الأستروجين في الدم، وبالرغم من كثرة العوامل التي تؤثر على فقدان الأنسجة العظمية إلا أن السبب الرئيس للفقدان المتزايد للأنسجة العظمية لدى السيدات يعود إلى هبوط مستويات إنتاج الأستروجين خلال فترة انقطاع الطمث.
في حال كان الشخص مُعرضًا للإصابة بهشاشة العظام فإنّه يُوصى باتخاذ مجموعة من الطرق الوقائية التي تساهم في تقليل فرصة الإصابة بهذا المرض، ومن هذه النصائح نذكر الآتي:
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
تناول الطعام الصحي، بما في ذلك الغني بالكالسيوم وفيتامين د.
إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، من حيث الإقلاع عن التدخين، والامتناع عن شرب الكحوليات.