البشرة والشعر

ما هي سلبيات عمليات تجميل الأنف

ما هي عملية تجميل الانف
جراحة الأنف التجميلية أو عملية تجميل الأنف (بالإنجليزية: Rhinoplasty) هي عملية جراحية لإعادة تشكيل الأنف، بحيث يبدو شكلها مناسباً للوجه، وتختلف دواعي إجراء عملية تجميل الأنف ما بين الأسباب الصحية والجمالية وفي هذا المقال سنتعرف على أهم سلبيات عمليات تجميل الأنف:
ومن أبرز الأضرار والنتائج السلبية هي:
ـ الإفرازات الدموية من الأنف
يُعدّ خروج بعض الإفرازات الدموية من الأنف خلال الأسبوع الأول بعد إجراء أي عملية جراحية في الأنف أمرًا متوقعًّا، لذلك يمكن وضع شاش طبي صغير تحت الأنف بعد إجراء عملية التجميل، يتم تغييره بشكل متكرر حسب الحاجة.
كما أنّه يُنصح المُصاب في حال سيلان الأنف بعد إجراء العملية بالتربيت على الأنف أو مسحه بلطف باستخدام المنديل، وتجنّب إخراج المخاط الأنفي عن طريق الزفير بقوة؛ وبالتالي تقليل خطر النزيف، كما أنّه من الطبيعي الشعور بالصداع أحياناً خلال هذه الفترة.
ـ الشعور بألم شديد وغير محتمل
يتساءل الكثير من الأشخاص هل عملية تجميل الأنف مؤلمة؟ الإجابة هي أن عملية تجميل الأنف غالباً لا تكون مؤلمة، ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب ببعض الألم، أما إذا كان الألم شديد وغير محتمل، فيجب التوجه إلى الطبيب.
ـ انفجار الأوعية لدموية
انفجار الأوعية الدموية الدقيقة له العديد من المسببات، فقد ينتج لعملية تجميل الأنف وفي هذه الحالة قد يسبب انفجار الوعاء الدموي تشوهاً يحدث أسفل الجلد مباشرة وفي منطقة واضحة وهي الوجه، وينتج عنها ظهور بقع داكنة مائلة للحُمرة على سطح الجلد تسمى فرفرية، أو نقاط بالغة الدقة تسمى حبرات، وفي الحالتين يحدث ذلك الأمر تشوهاً للمظهر العام، وبناء عليه يعد أحد مخاطر لعملية تجميل الأنف المحتملة، إذ يخيب آمال المريض الذي عادةً ما يكون قد لجأ لتلك الجراحة في الأساس بهدف تحسين مظهره.
ـ الجراحات التصحيحية
تعد نتائج عمليات تجميل الأنف غير مضمونة بنسبة 100% ووفقاً لأحدث الإحصاءات فإن عملية من كل عشرة عمليات لا تحقق النتائج المطلوبة بدقة، وفي تلك الحالة عادة ما يضطر المريض لإجراء عمليات تجميل الأنف أخرى تسمى بالعملية التصحيحية، بهدف تصحيح التشوه الطفيف الذي نتج عن العملية الأولى، وهو أمر لا يمكن إحكامه أو فرض السيطرة عليه وغير مرتبط بمهارة الطبيب، وبالتأكيد لا يرغب أحد في الاستلقاء أسفل مشرط الجراح مرتين، ولهذا يمكن إعتباره أحد مخاطر عملية تجميل الأنف.
ـ انخفاض في حاسة الشم أو التذوق
يُعتبر الانخفاض أو التغيير المؤقت في حاسة التذوق أو الشم من الأمور الطبيعية التي تحدث بعد إجراء عملية تجميل الأنف، ويعود ذلك إلى حدوث خلل في بعض الأعصاب الموجودة في الأنف خلال إجراء العملية، وعادة ما تبدأ هذه التغيرات بالتحسّن خلال فترة أسبوع إلى أسبوعين من وقت إجراء العملية.
ـ التورم الواضح
وهوالضررالأكثر شيوعاً لعملية تجميل الأنف، يتمثل في احتمال حدوث تورم في محيط العينين وأسفل الأنف، في الغالب يكون التورم وقتي أي إنه لا يدوم لفترة طويلة، يختفي تماماُ في غضون أسبوعين تقريباً من تاريخ إجراء الجراحة، رغم إنه لا يشكل خطورة صحية إلا أنه علينا الحذر منه، وذلك لإنه يشوه الوجه وغالباً ما يلازم المريض المنزل أغلب الأيام، ويتوقف عن ممارسة أنشطته اليومية المعتادة حتى زوال ذلك الورم.
ـ الحكة والخدران
من المُتوقّع أن يشعر الشخص بعد إجراء عملية تجميل الأنف بخدران في طرف الأنف، أو الأسنان العلوية الأمامية، أو سقف الفم، ويعود السبب في ذلك إلى حدوث اضطراب مؤقت في بعض الأعصاب في منطقة الأنف خلال العملية، ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ الإحساس في هذه المناطق يعود ببطء خلال بضعة أسابيع، أو قد يمتد لبضعة أشهر في بعض الحالات النادرة، كما يمكن أن يخلِّف الجرح الناتج من العملية شعوراً مؤقتاً بالحكة والخدران عادة؛ في فترة نمو الأعصاب والأنسجة مجدداً في المناطق التي تمّ شفاؤها، وبالتالي لا حاجة إلى استخدام أيّ علاج لهذه الأعراض؛ حيث يعود الإحساس في منطقة طرف الأنف ببطء، إذ يمكن أن يستمرّ الشعور بالخدران وصلابة طرف الأنف لمدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر في العادة بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف.
نصائح بعد عملية تجميل الأنف
يُوجد العديد من النصائح والإرشادات التي يُنصح الشخص باتّباعها في حال إجراء عملية تجميل الأنف، نذكر من هذه الإرشادات ما يأتي:
اتباع جميع التعليمات المتعلقة بالعناية بالجرح والحفاظ على نظافة الأنف.
الإلمام بجميع المعلومات المتعلقة بالأدوية التي تُصرف، وفي حال وصف بعض المضادات الحيوية؛ يجب الحرص على استكمال تناول العلاج كاملًا.
الحفاظ على وضع الرأس بطريقة قائمة قدر المستطاع.
تجنّب التخلّص من الإفرازات المُخاطية من الأنف بقوّة.
أخذ قسط من الراحة لمدة أسبوعين تقريبًا.
تجنّب إجراء أي أنشطة قد تُعرّض الأنف للإصابة بكدمات، وذلك لفترة زمنية تقارب ستة أسابيع من تاريخ إجراء العملية.
استشارة الطبيب بما يتعلّق بالسيطرة المناسبة على الألم الذي ينتج أحيانًا بسبب الكسر الذي يحدث في عظام الأنف.
عدم ارتداء النظارات الطبية أو النظارات الشمسية على الأنف لمدة أربعة أسابيع على الأقل بعد إجراء الجراحة، وذلك لمنع تطبيق الضغط على الأنف.
استخدام واقٍ شمس مناسب لتجنّب التسبّب بحدوث تلوّن دائم غير منتظم في جلد الأنف.
إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي يتم استخدامها، فقد يتسبب بعضها بزيادة خطر حدوث النزيف كالأسبرين.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88