علوم طبيعيةعلوم وتقنية

سلطان النيادي ينشر لقطات ساحرة لـ”مهبط الوحي” من الفضاء

رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ينشر لقطات مصورة لمدينتي مكة والمدينة المنورة من محطة الفضاء الدولية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وعلق النيادي على الفيديو الذي نشره عبر صفحته على تويتر، الإثنين، قائلا: “إهداء لعيال سلمان في هذه الليالي المباركة”.

وأضاف رائد الفضاء الإماراتي : “إهداء لبلاد الحرمين الشريفين، مهبط الوحي وأرض الرسالة، المملكة العربية السعودية”.

وأمضى النيادي، فترة تزيد على الشهر على متن محطة الفضاء الدولية، بعد انطلاقه من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا مع طاقم Crew-6 في الثاني من مارس/آذار الماضي، وتم التحام المركبة بمحطة الفضاء الدولية بعد رحلة استغرقت 25 ساعة.

ويعمل طاقم البعثة 69، منذ بدء مهمتهم رسميًا، على تنفيذ جدول مزدحم من الأبحاث العلمية على البشر، للقيام بها على متن محطة الفضاء الدولية، وتشمل الفحص بالموجات فوق الصوتية، وفحوصات الرؤية، واختبارات السمع.

كما شارك في أنشطة مختلفة إلى جانب زملائه في الطاقم بهدف اكتساب رؤى علمية جديدة، حيث تتضمن الأجندة أبحاث حول أمراض القلب الناتجة عن اختلاق الأجواء بين الفضاء والأرض.

ومن بين تلك التجارب، قام رائد الفضاء ستيفن بوين بربط أقطاب كهربائية على نفسه، ووضع علامات على الأوردة من أجل التحقق من شيخوخة الأوعية الدموية؛ وفي جلسة أخرى، أجرى بوين، وفرانك روبيو، وديمتري بيتلين فحوصات الرؤية على زملائهم في الطاقم، بما فيهم النيادي، باستخدام معدات التصوير الطبي الموجودة في مكتب أخصائي البصريات على الأرض.

كما أن فيزياء الفضاء تشكل أيضًا جزءًا من أجندة الطاقم، حيث سعى العلماء والمهندسون إلى فهم كيفية تفاعل المواد التي تم إنتاجها على الأرض مع ظروف الجاذبية الصغرى؛ وعمل سلطان النيادي، خلال الفترة الماضية، على تفريغ الحمولة التي أرسلتها مركبة دراجون في 16 مارس، والتي ضمت أكثر من 2,800 كغ من الأدوات المستخدمة في التجارب، واللوازم الخاصة بالطاقم، ومعدات محطة الفضاء الدولية.

وسيُجري طاقم البعثة 69 على متن محطة الفضاء الدولية عددًا من التجارب العلمية، تتعلق بدراسة كيفية احتراق المواد في البيئة قليلة الجاذبية بهدف الحفاظ على سلامة المركبة، واختبار أداة لمراقبة الجهاز المناعي في المدار، واستكمال العمل على الطباعة ثلاثية الأبعاد لنسيج عضلة القلب، بهدف مراقبة عمل القلب في هذه البيئة، واختبار عينات للأحياء الدقيقة التي يتم إحضارها من الأرض؛ كما يُشارك النيادي في برنامج توعوي وتعليمي يشمل إجراء مكالمات مرئية مباشرة، والتفاعل مع الجمهور، بالإضافة إلى مهام الصيانة على متن محطة الفضاء الدولية.

والجدير بالذكر أن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي يتولى إدارته مركز محمد بن راشد للفضاء، يُعدّ أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التابع لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ويهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88