أسباب الشلل النصفي وطرق علاجه
يشير مصطلح الشلل النصفي إلى شلل كامل لنصف الجسم، ويشمل ذلك الوجه واليد والرجل في نفس الجهة من الجسم، إذ لا تكون إصابة الدماغ في بعض الأحيان بشكل كامل؛ لذلك يكون الشلل في الجسم جزئيًّا.
الشلل النصفي هو عبارة عن الشلل الكامل نصف الجسم حيث يشمل على الوجه واليد والرجل في نفس الجهة من الجسم مما يتسبب في ضعف الحركة أو الوظيفة الحسية للأطراف. وعادة ما يحدث بسبب إصابة الحبل الشوكي أو التعرض إلى السكتة الدماغية وتظهر أعراض الشلل النصفي في القسم الأيسر من الجسم، فيما لو حصل ضرر نصف الدماغ الأيمن أي الجزء المعاكس لمكان حدوث الجلطة الدماغية.
أسباب الشلل النصفي
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشلل النصفي ومن ضمن هذه الأسباب ما يلي:
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: الضغط، وداء السكري وارتفاع الدهون في الدم هي من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوين جلطات الدم في الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم بشكل مبالغ فيه والذي قد يسبب إلى حدوث مفاجئ لنزيف دماغي مباشرة.
التعرض إلى حادثة ما مثل ارتطام الرأس أو السقوط عليه والذي قد يؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ أو حوله. الإصابة ببعض الأمراض الفيروسية.
الإصابة بمرض التصلب الشرياني المتعدد.
التعرض إلى الحوادث التي يمكن أن تؤثر على المخ.
الإصابة بأورام الدماغ.
ارتفاع التخثر في الدم وهي الأمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى حدوث الجلطات المتكررة في أنحاء الجسم المختلفة.
الاضطرابات الهرمونية التي قد تؤدي إلى ارتفاع معدل لزوجة وتخثر الدم.
إرتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم بشكل كبير.
أعراض الشلل النصفي
قد يؤثر الشلل النصفي على الجهة اليمنى أو اليسرى من الجسم، وفي كلا الحالتين يسبب ذلك ظهور أعراض تختلف في شدتها تبعًا لحالة المصاب كما يأتي:
ضعف أو تصلب في العضلات.
التشنج العضلي أو انقباض العضلات.
اضطرابات في المشي.
مشكلة في التوزان.
عدم القدرة على إمساك الأشياء.
ضعف في الذاكرة.
صعوبة في التركيز.
تغيرات في السلوك.
نوبات متكررة.
علاج الشلل النصفي
يتكون علاج الشلل النصفي من ثلاثة أقسام رئيسة، وهي: العلاج الطبي والعلاج الجراحي والعلاج التأهيلي، طبيًا بعد أن يتم التأكد بأن الجلطة ليست نزيفية يتم إعطاء مميعات الدم ومضادات التخثر التي تقوم بتذويب الخثرة، أما دور الجراحة هنا فيكون بوقف النزيف وتفريغه من فتحة الجمجمة إذا كانت الجلطة نزيفية، ولا بد من التأكيد على دور العلاج التأهيلي والوظيفي هنا والذي يساعد على استعادة جزء من الوظائف الحسية والحركية المفقودة.
