3 رواد عرب سيجتمعون في الفضاء لأول مرة في التاريخ
ينتظر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وصول الرائدين السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية.
وأبدى رائد الفضاء الإماراتي حماسه وترقبه للحظة التاريخية باجتماع 3 عرب في الفضاء، كما شارك متابعيه بصورة للسعودية من محطة الفضاء الدولية.
بهذه الكلمات غرّد سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، على «تويتر»، أرفقها بصورة للمملكة العربية السعودية من ارتفاع 400 كيلومتر، معبرّا عن فرحته بوصول رائدي الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني، ليصبح على متن المحطة الدولية 3 رواد عرب، لأول مرة بالتاريخ.
وفي السياق ذاته، تمنى مركز محمد بن راشد للفضاء التوفيق للرائدين السعودين في مهمتهما إلى الفضاء، بحسب تغريدة على «تويتر»، جاء فيها «نرسل إلى الهيئة السعودية للفضاء أطيب تمنياتنا بنجاح مهمة رائدي الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني، اللذين ينطلقان إلى محطة الفضاء الدولية ضمن طاقم Ax-2».
ويشارك علي القرني، البالغ من العمر 31 سنة، طاقم مهمة «AX-2» الفضائية، ليسجل نفسه كأول سعودي يشارك في مهمة فضائية دولية، وهو نقيب طيار، حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران (كلية الملك فيصل الجوية بالرياض)، ويملك من الخبرة 12 عامًا على الطائرات المقاتلة بواقع 2.387 ساعة طيران.
أما ريانة برناوي، والبالغة من العمر 33 عامًا، أصبحت أول سعودية وعربية تؤدي مهمة بالفضاء، حيث أنها تعمل أخصائية أبحاث ومختبرات، وهي حاصلة على بكالوريوس علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة (جامعة أوتاجو، نيوزيلندا)، وماجستير علوم طبيّة حيوية من جامعة الفيصل، كما تمتلك خبرة 9 سنوات في مجال الخلايا الجذعية السرطانية.
وانطلقت رحلة الرائدين السعوديين إلى محطة الفضاء الدولية في الساعة 10:30 مساء الأحد بتوقيت المملكة العربية السعودية، ومن المنتظر أن يجري الرائدان السعوديان 11 تجربة علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، و3 تجارب توعوية تعليمية، و6 تجارب علمية وبحثية.
وتأتي الرحلة الطموحة كجزء من برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء، ويهدف لتأهيل كوادر سعودية متمرسة؛ لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى، والمشاركة في التجارب العلمية، والأبحاث الدولية، والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، والإسهام في الأبحاث التي تصب في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة، والاستدامة، وتكنولوجيا الفضاء.
