‏Snap video

الأستاذة جواهر البكر في حوار وكلمة عن ملتقى فتيات مكنون التطوعي الأول

في بادرة ضمن البوادر الخيرية  في بلادنا دشن مركز الدائري الشمالي من مكتب الإشراف النسائي في الرياض الملتقى التطوعي الأول لفتيات مكنون بحضور رئيسة قسم الإشراف النسائي الأستاذة جواهر بنت محمد البكر التي كان لنا معها حوار حول الملتقى حيث قالت : ( يشاء العلي القدير أن يتجسد عطاء مدارس مركز الدائري الشمالي كثمارٍ يانعة لتترفع تلك الوشائج التي تأخذ بنياط قلوبنا ولندرك يقياً بأنه شعور لا يوصف وإحساس يفوق كل التعابير فيأتي ملتقى فتيات كنون نبع من فكرة أهمية التطوع في المجتمع ومدى تأثيره على الفرد من خلال مشاركة المدارس بتقديم أبرز البرامج المميزة التي فعلت خلال الدوراتِ الصيفية. أضافة لتحقيق أهداف من أبرزها نشر ثقافة العملُ التطوعي وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية المميزة في الدورات الصيفية وفي كل ذلك استثمار طاقات الفتيات وأوقات فراغهن أثناء فترة الصيف وإبراز إنجازات مدارس تحفيظ القرآن في خدمة المجتمع من خلال العمل التطوعي )

وأشارت بشيء من التفصيل عن مشاركة مدارس تحفيظ القرآن الكريم بأن هذه المشاركة في  هذا  الملتقى دليل رقي فكري وحضاري وقيمي وديني، إذ أن تقدم المجتمعات يقاس اليوم بمثل هذه المبادرات التي تعيد للأمة مجدها وتزكي الجانب التعاوني بينها ) وفي سؤال عن مدى الإقبال على العمل  التطوعي من قبل الفتيات  أفادت أنه بحمد لله تعالى أن فتيات بلادنا حريصات على البذل والعطاء وانخراطهن في هذا الملتقى لبنة مباركة في بناء التعاون والتكامل بين جهودهن الشخصية ومتطلبات مجتمعهن بما يعود إليهن بالنفع والفائدة )

ووجهت لهن كلمة اعتزاز قالت فيها (بوركتن يا فضليات من أرض للخير والعلم والقرآن، عطاء يتواصل مع الأزمان ،وخطى تسير دوماً إلى الأمام ) وعن أمنياتها لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وللمبادرات التطوعية في بلادنا قالت ( أن جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومدارسه تعد من أهم المشروعات التي تطبق تعاليم ديننا في العناية بكتاب الله كما أنها تحقق  رؤية بلادنا  ولها ذلك الأثر التربوي الكبير الذي تتركه هذه الحلقات في نفوس مرتاداتها من الفتيات والنساء ، وكل ذلك ساعد على النهوض بكتاب الله واستمرار ذلك كدأب نعيشه في جميع مناحي الحياة حفظ الله قادتنا الكرام ،ووفقهم بنصره على الدوام ،إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير)

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ومدارسه تعد من أهم المشروعات التي تطبق تعاليم ديننا في العناية بكتاب الله كما أنها تحقق رؤية بلادنا ولها ذلك الأثر التربوي الكبير الذي تتركه هذه الحلقات في نفوس مرتاداتها من الفتيات والنساء ، وكل ذلك ساعد على النهوض بكتاب الله واستمرار ذلك كدأب نعيشه في جميع مناحي الحياة حفظ الله قادتنا الكرام ،ووفقهم بنصره على الدوام ،إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى