تشكيل وتصويرفن و ثقافة

مبدعات إماراتيات ينثرن عبق التراث في العالم

فنانات إماراتيات مبدعات في مجال الفن التشكيلي، استطعن أن يوصلن فنهن إلى مستويات عالمية، وتمكنّ من عرض لوحاتهن في معارض ومتاحف دولية، بهدف التعريف بتراث وفن الإمارات، وكذلك التعريف بالدولة وإنجازاتها.

في هذا الصدد، أكدت الفنانة الإماراتية عزيزة الحساني إلى أنها تعتبر نفسها سفيرة لفنها الذي يعبر عن هويتها، مشيرة إلى أنها منذ الصغر كانت تحلم بأن تقيم معارض خارج الدولة، وحلمها الأكبر كان متحف اللوفر الشهير في باريس، وظلت تسعى خلف حلمها إلى أن تمكنت من إقامة معرض في لندن، اختارت له مجموعة من لوحاتها بعنوان «ماضي من ذهب» تحكي تراث وعبق التاريخ الإماراتي والماضي العريق للدولة.

حلم

وقالت الحساني بعدها تمكنت من تحقيق حلمي الأكبر في إقامة معرض في متحف اللوفر ، وتمكنت من أن أكون أول فنانة إماراتية تعرض لوحات لها في هذا المتحف، وعرضت فيه مجموعتي«ماضي من ذهب»، بالإضافة إلى لوحة خاصة صنعتها لأجل هذا المعرض بعنوان«عين الصقر»، وهي لوحة توطد العلاقات بين الثقافة الإماراتية والفرنسية، وتحث على العلاقات الأخوية بيننا، وتمثل الرابط القوي بين البلدين، حيث تعمل دولتنا دائماً على تقوية الروابط العالمية، ودوري كفنانة أن أفعل هذا الشيء بطريقتي. وبالفعل حضر جمهور كبير في فرنسا، ولفتت انتباههم واستقبلتني سفارة الإمارات هناك لتهنئتي على هذا الإنجاز.بحسب ” البيان “

وأشارت إلى أن لوحة «عين الصقر» تمثل رسمة لصقر وهو ينظر إلى الغرب. أي اتجاه فرنسا، وركزت على أن تضم اللوحة ألواناً من علمي الإمارات وفرنسا. والعلمان يشتركان في لونين هما الأحمر والأبيض، مع مزج العديد من الألوان، وشرائط الذهب، موضحة أن اللوحة تضم أيضاً النخلة التي تعزز القيم الإماراتية، وهي تعكس هويتي أنا كفنانة إماراتية لها عاداتها وتقاليدها الراسخة.

تراث وفن

بدورها، أوضحت الفنانة الإماراتية مها المزروعي أنها أقامت معرضاً فنياً لها في لندن وتجهز حالياً لمعرض آخر في نفس المدينة قريباً، مؤكدة أن هدفها من العرض خارج الإمارات أن تنشر تراث وفن الإمارات في الخارج، ولتعريف العالم كله بوجود فنانين مبدعين في الإمارات على قدر من الحرفية العالمية.وقالت: «أرسم لوحات زيتية تعود للفن التجريدي وأخرى للتكعيبي، وتعاونت مع العديد من المطاعم والفنادق في الإمارة لنشر لوحاتي في ردهاتها من بينها برج العرب منذ افتتاحه إلى اليوم، ومطار دبي، ومطعم «كويا» الذي يشجع الفنانين على نشر لوحاتهم ويتم تغيير اللوحات فيه كل عدة أشهر، إلا أنني تمكنت من بيع إحدى لوحاتي لزائر بريطاني أخذها ليعلقها في بيته في لندن».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى