11المميز لديناأخبار وتغطياتتغطيات

أكتشاف أصغر شنه في #مهرجان_العلا_للتمور

إعداد وتقديم أ. منال البدير تصوير أ. عبدالرحيم العنزي

عُرفت”الشنة” منذ القدم بأنها إحدى وسائل حفظ التمور لدى أهالي محافظة العلا، ليبقى التمر محتفظًا بجودته لفترة طويلة، حيث كانت الشنة تُستخدم في الجزيرة العربية كذلك، ولا زالت موجودة إلى وقتنا الحاضر، رغم تطور أدوات التخزين.

وتُصنع الشنة من جلد الغنم أو الضأن، ويبدأ العمل بالتخزين فيها منذ جني التمور بمختلف أنواعه، حيث تسبق مرحلة التخزين التنظيف، والرش بالماء، ومع اشتداد حرارة الشمس يتم حشوها وخياطتها داخل الشنان، باستخدام جريد النخل، ثم يعرض بعد ذلك في الشمس لفترة معينة، ليتم حفظه داخل الشنة لفترات طويلة تصل إلى سنوات.

https://alhtoon.com

وسلطنا الضو في تغطيتنا الميدانية على فعالية الشنة التي تم إقامتها ضمن فعاليات مهرجان العلا للتمور 2923م، والتي تجذب الكثير من الزوار من داخل وخارج محافظة العلا للتعرف عليها كواحدة من أهم وسائل حفظ التمور في الجزيرة العربية.

ولكي يبقى التمر محتفظًا بجودته لفترة طويلة حيث تعبأ التمور في قرب مصنوعة من جلود الأغنام .

وخلال إبراز الفعالية تم اكتشاف أصغر شنة لحفظ التمور في مهرجان العلا والذي لا تتخطى مسافة 3 إصبع من اليد.

كما تم عرض اختراع قام به الأستاذ محمد الشريف حيث قام بعرض مجموعة من الحافظات الحديثة للتمور مشابهة لجلود الغنم، كما تم استحداث إضافة أطعمة ونكهات للتمور التي تم تخزينها مدة عام أو أكثر كالمكسرات وغيرها من الأطعم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى