التعذية والصحةالطب والحياة

أسباب صداع العين و طرق علاجه

الصداع هو عبارة عن ألم في إحدى مناطق الرأس المختلفة، وقد يطال الصداع منطقة ما وراء العين مسببًا شعورًا بالألم والضغط المباشر وراء العين.

صداع العين شائع، وقد ينتج عن مشاكل صحية كامنة تتراوح من إجهاد العين إلى الصداع النصفي. يمكن أن يؤثر الألم خلف العينين على أحد الجانبين أو كلاهما، وقد يحدث مع الحساسية للضوء وأنواع أخرى من عدم الراحة.

أسباب صداع العين

هناك أسباب مختلفة للشعور بصداع في العين (أو الألم في منطقة خلف العين)، وهذه أهمها:

الصداع الناتج عن التوتر

يعتبر الصداع الناتج عن التوتر أحد أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وقد يكون أي شخص عرضة له، مع أنه فعلياً أكثر شيوعاً بين النساء تحديداً.

عادة ما يكون صداع العين دوري الحدوث، ليعود للمصاب 1 – 2 مرة خلال الشهر الواحد، ولكن وفي بعض الحالات قد يصبح هذا النوع من الصداع مزمنًا، فيلازم المصاب 15 يومًا خلال الشهر الواحد.

ومن الممكن لهذا النوع من الصداع أن يصيب الشخص بألم وضغط في العين، وأعراضه الأخرى تشمل:

صداع إجهاد العين

يُعبِّر إجهاد العين  عن مجموعة من الأعراض الناتجة عن إرهاق العينين وذلك من خلال الاستخدام المطوَّل للحاسوب أو التعرض لضوء ساطع وغير مناسب للعين، أو القيادة أو القراءة لفترات طويلة، ومن الجدير بالذكر أنّ إجهاد العين ليس مرضاً بحد ذاته؛ بل هو واحد من مجموعة من الأعراض ومنها: الصداع، وتشويش في الرؤية، وجفاف في العينين، وصعوبة التركيز، ويمكن علاج هذا الصداع من خلال إراحة العينين بين الفترة والأُخرى بإغماضهما، ومحاولة التقليل من مسببات الصداع.

الشقيقة

الشقيقة هي ضغط أو ألم يشعر به الشخص في منطقة ما خلف العين. وتعتبر الشقيقة من أسوأ أنواع الصداع على الإطلاق، وذلك لأنها تسبب ألماً قد يستمر مع المصاب لساعات متواصلة أو لأيام متواصلة دون توقف.

ومن الممكن للألم الذي يشعر به مريض الشقيقة أن يكون له تأثيرات سلبية ضخمة على حياة المريض.

وأعراض الشقيقة الأخرى تشمل:

حساسية تجاه الضوء.

ألم في العيون.

دوخة ودوار.

غثيان.

ضعف جسدي عام.

تقيؤ.

صعوبة في الرؤية.

تقلبات مزاجية.

الصداع العنقودي

يُعرف الصداع العنقودي  بأنّه سلسلة من الصداعات القصيرة والمؤلمة جداً التي تحدث كل يوم لمدة أسابيع أو أشهر عدة، والتي يمكن أن تتزامن مع تغير الفصول خاصة الربيع والشتاء، ويكون الصداع على شكل ألم حاد حول أو خلف عين واحدة، بحيث تمتد النوبة من 15-90 دقيقة وقد تصل إلى ثلاثة ساعات، يمكن ملاحظة زيادة احمرار وانتفاخ العين، وزيادة في الدمع، مع احمرار وسخونة الوجه وزيادة التعرق، وغيرها من الأعراض المرافقة للصداع، وعادة ما تكون الإصابة بعد سن الثلاثين، ويُذكر أنّ احتمالية إصابة الرجال أكثر من النساء، بالإضافة إلى تأثير التدخين وشرب الكحوليات في تحفيز نوبة الصداع.

التهاب الجيوب

قد تتسبب الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية في ظهور ألم يشبه الصداع نتيجة احتقان الأنف الحاصل، وفي العادة يتصاحب الاحتقان مع شعور بالضغط في الجبين والخدود وخلف العين.

وهذه بعض الأعراض المحتملة المرافقة لالتهاب الجيوب:

انسداد الأنف.

ألم في الأسنان العلوية.

تعب وإرهاق.

ألم يزداد سوءاً عند الاستلقاء.

علاج صداع العين؟

يمكن استخدام مسكنات الألم الشائعة التي لا تحتاج لوصفة الطبيب المتخصص مثل الأسبرين والإيبوبروفين.

في حالة الإصابة بصداع شديد فقد يصف الطبيب للمريض مرخيات العضلات لمنع تقلصات عضلات العينين أو الأدوية المضادة للاكتئاب حتى يثبت مستوى السيروتونين في الدماغ.

أما بقية الأعراض التي تحدث بسبب الصداع فلها علاجات أخرى فعالة متعلقة بكون أسلوب حياة الشخص صحيًا، والتي تشمل:

تجنب أو تقليل شرب الكافيين.

الامتناع عن استخدام التبغ.

ممارسة الرياضة بشكل منتظم كل يوم.

تجنب أو تقليل أكل الأكلات المصنعة.

أسباب صداع العين و طرق علاجه -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى