تشكيل وتصويرفن و ثقافة

نادي الجسرة ينظم معرضا لجماعة الفنون التشكيلية القطرية

أعلن نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، عن تنظيم معرضه الفني السنوي الثاني بعنوان: /الفن المعاصر في خدمة الهوية والتراث/، وذلك غدا /الثلاثاء/، ويستمر إلى الخامس عشر من الشهر المقبل.
وكشف السيد خالد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، أن هذا المعرض يأتي ضمن رسالة النادي الشاملة التي تعنى بكل صنوف المعارف من أدب وثقافة وفنون، منوها في الوقت نفسه بأن الفن التشكيلي من أهم الفنون وأرقاها، حيث إنه يسهم بشكل لافت في فتح آفاق الفكر وتكوين رؤية جميلة عن الأشياء.

وأشار إلى أن المعرض سيرافقه عدد من الفعاليات، كما أنه سينفتح على محيطه وعلى المجتمع، وذلك بتوجيه دعوات للجهات المعنية بزيارته من مدارس وغيرها، مؤكدا أن الفنانين المشاركين لهم بصمة خاصة في المجال الفني محليا وعالميا.
من جهته، قال الفنان حسن الملا، رئيس اللجنة المنظمة للمعرض: إن الفنانين الذين سيشاركون في المعرض ينضوون تحت “جماعة الفنون التشكيلية القطرية”، من فنانين قطريين ومقيمين مشهود لهم بإبداعهم وحرفيتهم العالية.
وأوضح أن جماعة الفنون التشكيلية تنظم بين الفينة والأخرى ورشا في الهواء الطلق، تكون أشبه باللمة التي تجمع بين أفراد العائلة والأصدقاء، مشيدا في الوقت نفسه بإدارة نادي الجسرة التي فتحت أبوابها أمام هؤلاء الفنانين.
وأشار حسن الملا إلى أن عدد الفنانين المشاركين في المعرض يناهز 50 فنانا من قطر ومقيمين من جنسيات مختلفة، حيث إن كل فنان سيشارك بعمل أو عملين، تتراوح بين اللوحة الفنية والمجسمات والخزف والخط العربي وغير ذلك، لافتا إلى أن المعرض ستتخلله ورش تفاعلية.

تجدر الإشارة إلى أن من بين الفنانين المشاركين: حسن الملا وسعيدة البدر وخولة المناعي وطلال القاسمي ووضحى السليطي وعبدالرحمن المطاوعة وعيسى الملا من قطر، وعبدالمجيد جان من عمان، ورؤى اونسة من السودان، وبشير الأنصاري من سوريا، وعثمان بلقاضي من المغرب، وكريستينا دينو من رومانيا، وسارة إبراهيم من مصر، وشهلة خان من باكستان، وراضية الطرابلسي من تونس، وستاتيرا عليا من هولندا.
جدير بالذكر أن جماعة الفنون التشكيلية تم تأسيسها منذ أكثر من 3 سنوات، ويربط بين أعضائها حب العطاء والأخوة والفن التشكيلي بمختلف أساليبه، وقد احتضنهم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي كان دائما ملاذا للمثقفين وراعيا للمبدعين في مختلف المجالات الفنية، وعلى رأسها الفن التشكيلي وذلك لتمكينهم من ممارسة هوايتهم وإثراء المشهد الفني بإبداعاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى