أخبار وتغطياتتغطيات

الرياض تفوز باستضافة معرض إكسبو 2030

فازت المملكة العربية السعودية ، باستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» في الرياض، بعد تفوقها الكبير على روما الإيطالية وبوسان الكورية خلال الجولة الأولى من الاقتراع الذي شهده «قصر المؤتمرات» في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وجاء فوز الرياض بعد حصولها على 119 صوتا، في إطار تصويت جرى في العاصمة الفرنسية باريس اليوم بمشاركة 170 دولة.

وخلال تقديم السعودية العرض الختامي لملفها، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، التزام بلاده بخططها لاستضافة «إكسبو 2030» وستحولها إلى حقيقة، مبيناً أنها ستقدم نسخة استثنائية للمعرض، وستركز على أهداف التنمية المستدامة، وستطلق مجموعة حلول لتطوير البشرية.

وستتم استضافة المعرض الدولي في الفترة ما بين 1 أكتوبر 2030 و31 مارس 2031، وسيقام المعرض على مساحة أكثر من 6 ملايين متر مربع بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي، الجاري العمل على تطويره الآن.

من جانبه رفع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء التهنئة للملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز المملكة باستضافة “إكسبو 2030”.

كما عبر ولي العهد عن شكره للدول التي صوتت لملف المملكة، وكذلك للدولتين المنافستين.

وقال بهذه المناسبة: “يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 ترسيخا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، الذي يجعل منها وجهة مثالية لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحدا منها”.

الجدير بالذكر أن إكسبو 2030 هو معرض عالمي سيقام في عام 2030. وقد قدمت روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا والمملكة طلبات لاستضافة هذا الحدث، وفي وقت لاحق انسحبت روسيا كما تم استبعاد اوكرانيا من المنافسة.

ويعد معرض “إكسبو” حدثا عالميا مكرسا لإيجاد حلول للتحديات الأساسية التي تواجه البشرية، ويكون هذا الحدث العالمي الكبير الذي تنظمه وتسهله الحكومات ويجمع بين البلدان والمنظمات الدولية (المشاركين الرسميين)، لا مثيل له في قدرته على جمع ملايين الزوار.

وخصّصت الرياض ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار لتنظيم المعرض، ضمن المخطط الرئيسي لـ رؤية السعودية 2030.

ويستهدف ملف الرياض لاستضافة “إكسبو 2030” ثلاثة محاور هي: “غد أفضل” و”العمل المناخي” و”الازدهار للجميع”، لتشكّل معاً إطاراً مترابطاً لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيوسياسية والاجتماعية والتكنولوجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى