أسباب وأعراض تضخم البروستاتا الحميد
تُعرف البروستاتا بأنها غدة صغيرة تقع في الحوض أسفل المثانة، وتكمن وظيفتها في إفراز سائل لتغذية الحيوانات المنوية، وتلتف حول الإحليل المسؤول عن نقل البول من المثانة وحتى خارج الجسم.
تمر البروستاتا بمرحلتين رئيسيتين للنمو، الأولى في مرحلة البلوغ عندما يتضاعف حجمها، أما المرحلة الثانية فتبدأ في سن 25 وتستمر طوال معظم حياة الرجل، ويحدث تضخم البروستاتا عندما تتمدد البروستاتا والأنسجة المحيطة بها بشكلٍ كبير بما يكفي لإحداث مشكلات وظهور الأعراض.
تضخم البروستاتا الحميد ، والذي يعرف أيضًا بفرط تنسج الغدة البروستاتية الحميد، هو حالة شائعة جدًا تؤثر على غدة البروستاتا، وهي جزء مهم من الجهاز التناسلي والبولي للذكور، وتقوم بإفراز حوالي 20-30% من السائل المنوي. يتسبب هذا التضخم في زيادة عدد الخلايا وزيادة حجم غدة البروستاتا. وما يميز هذه الحالة بشكل رئيسي هو أنها حميدة وليست خبيثة، أي أنها ليست سرطانية.
الأعراض
تتضمَّن الأعراض الشائعة لتضخم البروستاتا الحميد الآتي:
الحاجة المتكررة أو الملحة إلى التبول.
التبول بمعدل أكبر أثناء الليل.
صعوبة في البدء في التبول.
تدفق بول ضعيف أو تدفق يتوقف ويبدأ.
التقطير في نهاية التبول.
عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل.
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا الآتي:
عدوى الجهاز البولي.
عدم القدرة على التبول.
ظهور دم في البول.
غالبًا ما تتفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد ببطء. لكن أحيانًا تظل كما هي أو حتى تتحسن مع مرور الوقت.
اسباب تضخم البروستاتا الحميد
لا تزال أسباب تضخم البروستاتا الحميد غير معروفة، على الرغم من شيوع هذه الحالة، حيث أن نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد تصل إلى 40% بعد العقد الخمسين من العمر.
أما نسبة للعوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، فإن وجودها لا يضمن بالضرورة الإصابة به، فإنها تشمل ما يلي:
التقدم في السن، حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض مع تقدم العمر، مقارنة بنسبة الإصابة بتضخم البروستاتا عند الشباب.
فرط إفراز هرمون التستوستيرون الذي تنتجه خلايا لايدنغ من الخصيتين، بسبب اضطراب يصيب الهرمون المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى دايهيدروتستوستيرون، حيث أن سبب تضخم البروستات في هذه الحالة هو تراكم دايهيدروتستوستيرون في الدم الذي يسبب نمو خلايا البروستاتا بشكل مبالغ فيه.
السمنة والوزن الزائد.
عدم ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نمط حياة خامل.
اضطرابات جينية في خلايا غدة البروستاتا.
الإدمان على الكحول.
اتباع نمط حياة غير صحي، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الإصابة بمرض السكري.
الإصابة بضعف الانتصاب.
