تشكيل وتصويرفن و ثقافة

معرض نادي الجسرة يستحضر عراقة الفن التشكيلي

يحظى المعرض التشكيلي الثاني بعنوان (الفن المعاصر في خدمة الهوية والتراث) في نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، بمشاركة عدد كبير من الفنانين القطريين والمقيمين، الذين يعرضون أعمالهم الفنية المميزة.

ومن جانبها، تقول الفنانة القطرية منى العنبري، إنها قدمت عملا يتماشى مع العنوان الكبير للمعرض الذي يجسد الهوية والتراث، مشيرة إلى أن اللوحة الأولى عبارة عن أطلال لبيت قديم من إحدى القرى القطرية الأثرية، حيث استخدمت الألوان الزيتية مع استخدام السكين الخاصة بالرسم والفرشاة، بالإضافة إلى لوحة أخرى لها علاقة بالتراث الخليجي في شهر رمضان المبارك وبها الفانوس، والسبحة والتمر.

وبدروه، يقول الفنان القطري سلمان العبدالله وهو من ذوي الإعاقة السمعية، إنه حاول تجسيد التراث من خلال لوحتين الأولى تبين المحامل التقليدية وهي واقفة قرب السيف، والثانية تمثل أحد الفرجان القطرية العتيقة، حيث الأولاد الصغار يستمتعون بألعابهم الشعبية الجماعية.لافتاً إلى أنه يهدف من خلال عمليه الفنيين إلى توثيق هذا الماضي الجميل، وإطلاع الأجيال المقبلة عليه، معربا عن حنينه وشوقه إلى تلك الأيام الخوالي.

أما الفنان المغربي عثمان بلقاضي، فقال إنه اختار توثيق تراث الصقارة المتجذر في قطر والخليج، من خلال صقر الشاهين، وأخرى لقرناس أثناء صيده للحبارى، موضحا أن قطر والمغرب يشتركان في هذا الموروث المتعلق بالصقارة.
وكما هو معروف، فإن جماعة الفنون التشكيلية القطرية تأسست منذ أكثر من 3 سنوات، ويربط بين أعضائها حب العطاء والأخوة والفن التشكيلي بمختلف أساليبه، وقد احتضنهم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي كان دائما ملاذا للمثقفين وراعيا للمبدعين في مختلف المجالات الفنية، وعلى رأسها الفن التشكيلي وذلك لتمكينهم من ممارسة هوايتهم وإثراء المشهد الفني بإبداعاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى