علوم طبيعيةعلوم وتقنية

«ناسا» تكشف عن ثقب هائل الحجم في غلاف الشمس

«ناسا» تكشف عن ثقب هائل الحجم في غلاف الشمس نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، صورة لثقب عملاق في الغلاف الجوي للشمس يزيد حجمه على 5 أضعاف قطر كوكب المشتري، وأكثر من 20 ضعف كوكب الأرض.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وأكدت “ناسا” أن هذا الثقب يُطلق العنان لرياح شمسية قوية تؤثر على النظام الشمسي بأكمله.

وأطلق العلماء على هذا الثقب اسم “الثقب الإكليلي”، ويدور في الوقت الراهن بعيدا عن كوكب الأرض، مع العلم أنه كان قريبا من خط الاستواء.

وتسبب قرب الثقب من خط الاستواء في إرسال تيار هائل من الجسيمات، انتهت إلى هبوب عاصفة شمسية خفيفة.

كانت وكالة ناسا حذرت من عاصفة شمسية جديدة تضرب الأرض نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ما تسبب في انقطاع إشارات الراديو ونظام “جي بي إس” للملاحة الفضائية.

وشهدت الأرض كذلك عاصفة مغناطيسية قوية إلى حد ما، في الفترة بين 21 و26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وحصلت على فئة K-4 في تصنيف شدة العواصف المغناطيسية.

يحدث هذا التحول عندما تصل الشمس إلى ذروة الطاقة الشمسية، ومن المتوقع أن يحدث هذا في عام 2024 وفقًا لمجلة “ساينس ألرت”.

التوهجات الشمسية والانبعاثات الإكليلية تُعد ثورات ترتبط غالبًا بالبقع الشمسية، والتي تنتج إطلاقًا هائلاً للطاقة، حسبما أفادت ناسا.

أما الثقب الإكليلي فهو منطقة كبيرة ينفتح فيها المجال المغناطيسي الشمسي. وبالرغم من عدم رؤيته بالرصد البصري مثل البقع الشمسية، إلا أنه يمكن رؤيته بوضوح عند الأطوال الموجية للأشعة فوق البنفسجية. فنرى بقعًا ضخمة ومظلمة تتميز ببرودتها الأكبر مقارنة بمحيطها.

تُفسر العواصف الشمسية الشديدة على أنها انفجارات هائلة من الرياح الشمسية ومجالات مغناطيسية ترتفع فوق الهالة الشمسية، والتي قد تتسبب في تلف الشبكات الكهربائية وقطع التيار الكهربائي لفترات طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى