التعذية والصحةالطب والحياة

أسباب ألم القلب عند الزعل وطريقة علاجه

نلاحظ أن ألم القلب يستخدم كثيرًا وبصور عديدة من أجل التعبير عن الألام المختلفة التي يعاني منها الإنسان في بعض الأوقات، حيث تكون هذه الألام أحيانًا عبارة عن طعنات حادة وشديدة، وفي بعض الأوقات تكون مجرد حرق، وقد ينتقل هذا الألم لمنطقة أعلى الرقبة والفك واليدين في بعض الأوقات.

وهناك الكثير من المشاكل التي يترتب عليها الشعور بألم حاد بمنطقة الصدر، وقد يدل هذا الألم عن وجود مشاكل كثيرة، ومن الملاحظ أن ألم منطقة الصدر الذي يرتبط بالحالة النفسية كألم القلب عند الزعل يتشابه كثيرًا مع أعراض النوبة القلبية وما يترتب عليها من خفقان شديد بالقلب والشعور بضيق حاد عند التنفس.

أسباب ألم القلب عند الزعل

تأثير الزعل على القلب

يسود الاعتقاد بأن آلام القلب وقت الحزن والزعل ما هي إلا حالة نفسية وهمية، ولكن الحقيقة هي أنها حالة طبية صحية قد ينتج عنها مضاعفات صحية خطيرة فيما يُعرف بـ “متلازمة القلب المنكسر”.

وهي حالة قلبية تحدث لفترة مؤقتة بسبب تعرض الإنسان لبعض المواقف العصيبة مثل وفاة |أحد أفراد العائلة أو التعرض لأزمة في المجال المهني أو صدمة عاطفية.

كما أن هذه الحالة قد تحدث بسبب إجراء الإنسان لعملية جراحية دقيقة أو الإصابة بمرض خطير، ويكون ألم القلب في هذه الحالة في شكل ألم مفاجئ في منطقة الصدر “نغزات”  تُشبه آلام النوبة القلبية.

وعادةً ما يحدث هذا الألم نتيجة وجود اضطراب مؤقت في قيام القلب بضخ الدم إلى الجسم، كما أنها قد تحدث نتيجة التفاعل الحادث ما بين القلب وهرمونات التوتر التي تزيد بصورة كبيرة في حالة التعرض للحزن.

ومن الملاحظ أن أكثر الأفراد تعرضاً لهذا الآلام يكونوا ممن تجاوزوا الخمسين من عمرهم.

وقد ينتج عن “متلازمة القلب المكسور” عدة مخاطر صحية على الإنسان أبرزها:

صعوبة ملحوظة في التنفس.

الإجهاد والضعف البدني عند القيام بأي مجهود بدني حتى وإن كان بسيطاً.

المعاناة من اضطرابات نفسية ملحوظة مثل الاكتئاب والتوتر بصورة مستمرة.

التأثير السلبي على العلاقة الجنسية وخاصةً لدى السيدات، حيثُ يتسبب هذا الألم في فقدان الرغبة الجنسية وانعدام الشهوة لدى السيدات.

أعراض ألم القلب عند الزعل

يظهر ألم القلب عند الزعل في غضون دقائق إلى ساعات بعد التعرض لمختلف أنواع الضغوط المسببة له، وتتشابه أعراض متلازمة القلب المنكسر مع أعراض النوبة القلبية إلى حدٍ كبير، والأعراض هي كالتالي:

ألم شديد في الصدر.

ضيق التنفس.

الدوار أو الإغماء.

الغثيان.

ضعف البطين الأيسر.

انخفاض ضغط الدم.

تواجد سوائل في الرئتين.

عدم انتظام ضربات القلب.

طرق علاج ألم القلب عند الزعل

يشبه علاج متلازمة القلب المنكسر إلى حد كبير علاج النوبة القلبية، لكن أكثر ما يميزها هو تعافي المريض خلال 4-8 أسابيع، ويجري الطبيب مخطط صدى القلب بعد 6 أسابيع من ظهور الأعراض للتأكد من التعافي التام لعضلة القلب. قد يصف الطبيب أدوية لعلاج ألم القلب عند الزعل وغالباً يتناولها المريض لمدة 3 أشهر فقط، وهذه الأدوية هي كالتالي:

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لخفض ضغط الدم.

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2.

حاصرات مستقبلات بيتا لإبطاء معدل ضربات القلب.

مدرات البول لتقليل تراكم السوائل.

مميعات الدم في حال وجود جلطة دموية.

الأدوية المضادة للقلق لمنع التوتر.

أسباب ألم القلب عند الزعل وطريقة علاجه -صحيفة هتون الدولية-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى