رؤى جديدة حول كيفية مساعدة الأدوية المضادة للسمنة في الوقاية من أمراض الكلى
يمكن لبيانات الباحثين الأستراليين أن تفسر جزئيًا سبب توقف تجربة عقار جديد لمرض السكري مؤخرًا لأنه وجد أنه فعال للغاية. والأهم من ذلك، أن البيانات تكشف أيضًا عن كيفية عمل الأدويةالأدوية المضادة للسمنة مثل Ozempic، والتي ظلت لغزًا حتى الآن.
في أوائل نوفمبر، تم إيقاف تجربة FLOW لعقار سيماجلوتيد على تطور القصور الكلوي لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 وأمراض الكلى المزمنة قبل الموعد المحدد بسبب فعالية الدواء.
يمكن تفسير جزء من الأساس المنطقي لوقف التجربة من خلال البحث الذي قادته الأستاذة المساعدة بجامعة موناش ميليندا كوغلان، والذي نُشر اليوم في مجلة Kidney International، والذي يُظهر أن الدواء الذي يستهدف هرمونًا معينًا GLP1، يتفاعل أيضًا مع مستقبل. يسمى RAGE، للسيطرة على تلف الكلى الذي يعد السمة المميزة لمرض السكري من النوع 2.
إن اكتشاف أهمية RAGE يفتح المجال أمام أهداف دوائية علاجية جديدة للوقاية من أمراض الكلى لدى مرضى السكري. يحدث مرض الكلى السكري (DKD) في ما يصل إلى 40٪ من الأفراد المصابين بالسكري. وفقًا للأستاذ المساعد كوجلان، فقد تحسنت التوقعات الخاصة بـ DKD خلال العقود الأخيرة نتيجة لتحسين التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم وإدارة ضغط الدم من خلال علاجات جديدة، “ومع ذلك، فإن نسبة كبيرة من الأفراد المصابين بداء السكري سيستمرون في التقدم إلى المرحلة النهائية من مرض الكلى أو قالت: “الموت قبل الأوان بسبب حدث في القلب والأوعية الدموية”.
“تفتح دراستنا طريقة للوقاية من أمراض الكلى لدى الأشخاص الذين لا يزالون مقاومين للعلاج حتى الآن.”
ووفقا لمؤلف مشارك آخر في الدراسة، البروفيسور مارك كوبر، وهو أيضا من المدرسة السريرية المركزية بجامعة موناش، فإن اكتشاف كيفية عمل مستقبل RAGE في مرض السكري، يمكن أن يفسر أيضا كيفية عمل عقار السمنة، Ozempic، والأدوية المماثلة التي تستهدف السمنة. .
“نحن نعلم أن مستقبل RAGE يعزز إصابة الكلى ولكن عن طريق منع التفاعلات بين الأدوية مثل Ozempic ومستقبل RAGE هذا، لدينا الآن معلومات جديدة لتوسيع وتطوير أدوية جديدة لحماية الكلى.
