التعذية والصحةالطب والحياة

النشاط البدني القوي يرتبط بانخفاض الوفيات المرتبطة بمرض الزهايمر

نشرت مجموعة من الباحثين مؤخرًا دراسة في مجلة Lancet Healthy Longevity، تشير إلى أن المشاركة في نشاط بدني قوي يمكن أن يساعد في خفض معدل الوفيات بسبب الخرف مقارنة بالنشاط البدني المعتدل.

يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، وهو أحد أعراض سلسلة من الحالات العصبية التي تؤثر على الدماغ. النوع الأكثر شيوعًا من الخرف هو مرض الزهايمر.

اعتبارًا من عام 2019، وجد الباحثون أن حوالي 1.62 مليون حالة وفاة على مستوى العالم تُعزى إلى الخرف، مما يجعله رابع أكبر سبب للوفاة بين الأفراد الذين يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكثر.

على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لمعظم أنواع الخرف ولا طريقة لعكس تأثيره على الدماغ، إلا أنه يمكن إدارة الأعراض، ويمكن زيادة متوسط ​​العمر المتوقع من خلال الأدوية وبعض التغييرات في نمط الحياة.

https://alhtoon.com

الدكتور بورخا ديل بوزو كروز هو باحث رئيسي في العلوم الصحية التطبيقية في جامعة قادس وINIBiCA في إسبانيا، وأستاذ مشارك مساعد في قسم علوم الرياضة والميكانيكا الحيوية السريرية في جامعة جنوب الدنمارك، والمؤلف الرئيسي لهذا الكتاب. يذاكر.

وقال الدكتور كروز إن الباحثين قرروا فحص الفرق بين النشاط البدني المعتدل والقوي والوفيات المرتبطة بالخرف لأن المرض منتشر بشكل كبير، وغالباً ما يوصى بالنشاط البدني كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر.

وقال الدكتور ديل بوزو كروز لـ Medical News Today: “ومع ذلك، فإن المبادئ التوجيهية عامة وتفتقر إلى التوجيه بشأن مقدار ما يجب فعله وما يجب فعله لتحقيق أقصى قدر من فوائد النشاط البدني”.

أفادت دراسة قدمت في الاجتماع السنوي الرابع والسبعين للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب في عام 2022 أن أولئك الذين شاركوا بنشاط في اللياقة القلبية التنفسية قللوا من خطر الإصابة بالخرف بشكل عام بنسبة 33٪.

وجدت الأبحاث المنشورة في سبتمبر 2022 أن المشي 4000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يقلل من خطر إصابة الشخص بالخرف بنسبة 25٪.

ذكرت دراسة نُشرت في يونيو 2022 أن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تقليل حالات الإصابة بالخرف الناجم عن جميع أسبابه ومرض الزهايمر، حتى في المتابعات الطويلة.

في هذه الدراسة، جمع الباحثون بيانات من 22 موجة متتالية من مسح المقابلة الصحية الوطنية الأمريكية من عام 1997 إلى عام 2018، لما مجموعه أكثر من 910000 مشارك في الدراسة تبلغ أعمارهم 68 عامًا أو أكثر.

خلال استطلاعات المقابلة، طُلب من المشاركين الإبلاغ عن وتيرة ونوع النشاط البدني الذي كانوا يقومون به.

طُلب من المشاركين في الاستطلاع تفصيل عدد المرات التي قاموا فيها بأنشطة بدنية خفيفة أو معتدلة في وقت الفراغ والتي من شأنها أن تسبب فقط تعرقًا خفيفًا أو زيادة طفيفة إلى معتدلة في التنفس أو معدل ضربات القلب ومدة قيامهم بهذه الأنشطة بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى