عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين
![عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين -صحيفة هتون الدولية-](https://alhtoon.com/wp-content/uploads/2023/12/1-172.jpg?v=1702933035)
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أميرُ المؤمنين، وأحد المبشرين بالجنة، ويجتمع نسبه مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- في عبد مناف، وقد وُلد في مدينة الطائف بعد عام الفيل بستّ سنوات.
إسلام عثمان بن عفان
فتوحات عثمان بن عفان
ومن انجازات في عهد الخليفة عثمان بن عفان هي الفتوحات التي قام بها في غرب الجزيرة العربية وشرقها، وتمكن المسلمون بقيادة عثمان بن عفان أن يقوموا بإيقاف أطماع الرومان في استعادة ما ضاع منهم.
قام عثمان بن عفان بالجمع بين العدل والعلم والتهجد والصيام والإتقان وصلة الأرحام والجهاد في سبيل الله، وكان سريع البكاء حيث أنه إذا وقف إمام قبر أحد إنهال في البكاء حتى تبتل لحيته رضي الله عنه.استطاع جمع القرآن الكريم، وقام بالاهتمام بخدمة الحديث النبوي، فقد رافق رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، وحفظ عنه الكثير من الأحاديث النبوية وحرص على نشرها وتعليمها للآخرين.
اتسعت في عهد عثمان بن عفان مساحة الدولة الإسلامية، فقد تم فتح أرمينية بعد استسلام الأرمن نتيجة للعديد من الحملات العسكرية عليهم، وقام بفتح طرابلس حتى الشام، كما قام بفتح جزيرة القبرص.
نهوض عثمان بالاقتصاد الإسلامي
اتبع عثمان السياسة المالية لعمر بن الخطاب نفسها، وكان عهده عهد رخاء على المسلمين، وقد اتبع بعض الأسس في سياسته المالية أهمها:
تطبيق سياسة مالية عامة إسلامية.
عدم إخلال الجباية بالرعاية.
إعطاء المسلمين ما لهم من بيت مال المسلمين.
أخذ ما على المسلمين بالحق لبيت مال المسلمين.
اختيار عمال الخراج من المتخلقين بالأمانة والوفاء.
أخذ ما على أهل الذمة لبيت مال المسلمين بالحق وإعطاؤهم ما لهم وعدم ظلمهم.
تفادي أي انحرافات مالية.
قُتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- على يد جماعة مارقة، حيث اقتحموا عليه المنزل، وقتلوه وهو صائم والمصحف بين يديه، ومات شهيدا -رضي الله عنه-، وذلك في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة، ودُفن في البقيع.