أسباب وأعراض إلتهاب الدماغ وطرق العلاج
التهاب الدماغ هو التهاب يصيب أنسجة الدماغ. ويحدث لعدة أسباب؛ منها العدوى الفيروسية والالتهاب المناعي الذاتي والعدوى البكتيرية ولدغات الحشرات وغيرها. عندما يحدث الالتهاب بسبب عدوى في الدماغ، فإنه يُعرف باسم التهاب الدماغ المُعدي. وعندما يحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للدماغ، فإنه يُعرف باسم التهاب الدماغ المناعي الذاتي. وفي بعض الأحيان يكون السبب مجهولاً.
أعراض التهاب الدماغ
تختلف أعراض التهاب الدماغ حسب المنطقة المصابة من الدماغ اعتمادًا على الجسم المضاد المصاحب، وتشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
. الأعراض الجسدية
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
حمى.
صداع.
اضطرابات الحركة.
الحساسية للضوء.
حساسية تجاه الصوت.
تصلب الرقبة.
فقدان الوعي.
. الأعراض الشديدة
في الحالات الشديدة، قد تشمل أعراض التهاب الدماغ ما يأتي:
ضعف أو شلل جزئي في الذراعين والساقين.
رؤية مزدوجة.
ضعف الكلام أو السمع.
غيبوبة.
. الأعراض الإدراكية
تشمل أبرز الأعراض ما يأتي:
النعاس المفرط.
الارتباك.
التهيج.
قلق.
ذهان.
الهلوسة.
فقدان الذاكرة.
تغييرات سلوكية أخرى.
الضعف الإدراكي.
الأسباب
يعد السبب الدقيق الكامن وراء الإصابة بالتهاب الدماغ غير معروف، ولكن عند معرفة السبب، يكون على الأغلب عدوى فيروسية ويمكن للعدوى البكتيرية أو حالات الالتهابات غير المعدية أن تتسبب أيضاً في التهاب الدماغ.
الأسباب الفيروسية الشائعة:
فيروس داء الكلب.
الفيروسات المعوية.
فيروس الهربس البسيطز
الفيروسات التي ينقلها القُراد والبعوض.
علاج التهاب الدماغ
يجب على المريض أن يلزم الفراش و يأخذ قسط كاف من الراحة.
الإجراء العلاجي يتم باستخدام مجموعة من الأدوية والتي تعتمد على العامل المسبب كالمضادات الحيوية (في حال و جود العدوى البكتيرية)، ومضادات الفايروسات، مضادات الالتهاب، ومسكنات الألم والأدوية المهدئة.
بعد السيطرة على المرض باستخدام العقاقير الدوائية المناسبة يمكن تقييم وضع المريض في حالة تأثر وظائف الدماغ يمكن الإستعانة بالعلاج الطبيعي والذي يمكن أن يحسن التناسق الحركي، علاج النطق وبعض الحالات قد تحتاج للعلاج النفسي لتحسين اضطرابات المزاج أو التغيرات في الشخصية.
تكون العلاجات بالأدوية كما يلي:
الأدوية المضادة للفيروسات Antiviral medications:
آسيكلوفير (Acyclovir)، وفوسكارينت( Foscarnet) .
المضادات الحيوية:
في حال كان مسبب المرض بكتيري.
مدرات البول:
تستخدم في الحالات التي يرافقها ارتفاع الضغط داخل الجمجمة.
مثل دواء فيورسيميد (Furosemide)، مانيتول (Mannitol).
الأدوية المضادة لنوبات الصرع والتشنجات:
مثل فينتوين (Phenytion).
الأدوية المضادة للتشنجات المرافقة لالتهاب الدماغ:
مثل لورازيبام (Lorazepam).
عند استخدامها يجب مراقبة ضغط الدم لدى المريض وتعديل جرعة الدواء بناءً على ذلك.
الستيرويدات:
مثل داكساميثازون (Dexamethasone).
تستخدم للتخفيف من التورم الناتج عن الالتهاب.
أدوية أخرى:
مهدئات Sedatives.
مسكنات للألم مثل أسيتامينوفين (Acetamenophen ).
ايبوبروفين لعلاج الصداع والألم.
