تشكيل وتصويرفن و ثقافة

«العام الجديد» آفاق رحبة للإبداع تغتني بتجربة دبي الريادية

عمدت دبي إلى تأسيس قواعد ثابتة للواقع الثقافي بكل أطيافه، ليبقى الإبداع هو العنوان العريض لهذه الإمارة التي لا تتوقف عند حد معين، بل تستثمر في كل جديد وتفتح آفاقاً واسعة أمام هذا الإبداع ليستمر ويتجدد باستمرار.

في هذا السياق قال الكاتب علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي: «منذ أن أطلقت دبي استراتيجيتها للاقتصاد الإبداعي وهي تعمل بشكل حثيث لتكون الوجهة المفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم.

والعاصمة الكبرى للاقتصاد الإبداعي، ولتحقيق ذلك عملت على تهيئة البيئتين اللتين لا غنى عنهما لازدهار القطاع الإبداعي في أي مكان، وهما البيئة التشريعية والبيئة الاستثمارية، من أجل جعل إمارة دبي جاذبة للمبدعين، ومن ثم للمستثمرين ورواد الأعمال».

استدامة ثقافية

وأكد الهاملي أن من يلقي نظرة على ملف الاستدامة الثقافية للإمارة يجدها قائمة على إرث تاريخي ضارب في القدم والأصالة، يتمثل في المباني التاريخية التي تجد كل الاهتمام والرعاية من الجهات المختصة في الحكومة، وفي القيم الثقافية التي تستمد أفكارها من التراث الخالد.

والتي تجد الاهتمام من قبل الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية الأهلية، التي تنهض بالعمل الثقافي على الوجه الأكمل، الذي يجعل من إمارة دبي منارة للثقافة والفنون والصناعات الإبداعية المتميزة.

وأضاف: «شهدت السنوات الماضية زخماً كبيراً من العمل الثقافي الخلاق، تمثل في الأنشطة والفعاليات والمعارض والمنتديات الثقافية التي نظمتها الهيئات والمؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية في الإمارة، وفي الجوائز التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «نوابغ العرب» لاكتشاف واستقطاب النوابغ والمتميزين في العالم العربي من أصحاب المواهب الاستثنائية من العلماء والمفكرين والمخترعين والمفكرين والمبدعين العرب في كل المجالات، وتقديم الرعاية لهم لتمكينهم وتطوير أفكارهم وتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة».

وأوضح أن كل تلك الإنجازات الثقافية والإبداعية تجعل كل المثقفين والمبدعين والكتّاب متفائلين بأن القادم سيكون أفضل وأن 2024 سيشهد المزيد من الإبداع ويفتح آفاقاً واسعة له.

القادم أجمل

الكاتب والأديب علي أبو الريش قال: «عودتنا دبي دائماً على تقديم الأجمل والمختلف في كل المجالات والآن ندخل السنة الجديدة، وكلنا تفاؤل وبهجة بتوسيع الأفق إلى مجالات أهم وأكبر، فها نحن نجني ثمار مكتبة محمد بن راشد؛ هذه القلعة الثقافية الشامخة، وجائزة نوابغ العرب التي تقف بمحاذاة الجوائز العالمية الكبرى.

والعالم كله يشهد على أهمية وروعة هذه الجائزة وتبعاتها على العلم والفن والمعرفة والاستكشاف، وغيرها العديد من المبادرات المهمة التي لا تتوقف الإمارة عن إطلاقها لدعم الفن والثقافة والإبداع».

وأكد أن دبي لن تتوقف عن الذهاب بعيداً في مجال الإبداع، فمن يقود المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هو شاعر وفارس ولا بد أن يذهب بعيداً في مجالات الفن، ويجعلنا نفخر ببلادنا ومسؤوليها الذين هم حراس الإبداع والابتكار والثقافة والفن والاقتصاد والتعليم، وبالتالي لا بد أن نثق جميعاً سواء إماراتيين أم مقيمين بأن القادم بالتأكيد أجمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى