11المميز لديناعلوم طبيعيةعلوم وتقنية

بقعة شمسية في كوكب المريخ تثير حيرة العلماء

أثارت بقعة شمسية ضخمة في كوكب المريخ دهشة علماء الفلك بسبب حجمها الكبير جدا لدرجة أنه تم رصدها من الأرض.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

تمتد البقعة الشمسية العملاقة، المعروفة باسم AR3576، على مسافة تزيد عن 200 ألف كيلومتر، وتحتوي على أربع نوى داكنة على الأقل، كل منها أكبر من الأرض، وفقًا لموقع Spaceweather.

وتم رصد هذه البقعة الشمسية بواسطة مركبة “ناسا” الجوالة برسفيرنس من سطح المريخ الأسبوع الماضي.

والبقعة الشمسية كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها من الأرض دون الحاجة إلى معدات رؤية معقدة. وما عليك سوى ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة.

وتعرف البقع الشمسية بأنها مناطق داكنة وأكثر برودة على سطح الشمس، يمكن أن تولد انفجارات، مثل التوهجات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو إطلاق كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس.

ويمكن استخدام تواتر وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح للإشارة إلى مستوى النشاط الشمسي في أي وقت خلال الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عاما والتي يحركها المجال المغناطيسي للشمس.

وبما أننا نقترب من الحد الأقصى للطاقة الشمسية، فإن مناطق البقع الشمسية مثل AR3576 تزداد تكرارًا، وقد أدى النشاط الحالي داخلها إلى انبعاث توهجات شمسية من الفئة M، والتي قد تسبب في انقطاعات راديوية طفيفة وشفق قطبي على الأرض.

ويتم تصنيف التوهجات الشمسية حسب الحجم إلى مجموعات، حيث تكون فئة X هي الأقوى تليها الفئة M ثم الفئة C والفئة B، وتكون توهجات الفئة A هي الأضعف، وتحمل الأرقام من 1 إلى 10 للدلالة على قوة التوهج داخل كل فئة.

ويراقب علماء الطاقة الشمسية والطقس الفضائي الشمس عن كثب، حيث يمكن أن تشكل التوهجات الشمسية النشطة والانبعاث الإكليلي عائقا بالنسبة للأقمار الصناعية في الفضاء وحتى التكنولوجيا الإلكترونية على الأرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى