11المميز لديناعلوم طبيعيةعلوم وتقنية

اكتشاف جزيئات الماء على سطح كويكب لأول مرة على الإطلاق

اكتشاف جزيئات الماء على سطح كويكب لأول مرة على الإطلاق تمكن علماء معهد الأبحاث الجنوبي الغربي، لأول مرة، من العثور علي جزيئات الماء على سطح كويكب، حيث بحث العلماء أربعة كويكبات غنية بالسيليكات باستخدام أداة FORCAST لعزل التوقيعات الطيفية للأشعة تحت الحمراء المتوسطة، التي تشير إلى وجود الماء الجزيئي على اثنين منها.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وساعدت دراسة تكوين الكويكبات علماء الفلك على كشف كيفية توزيع المواد، بما في ذلك الماء، عبر النظام الشمسي، وكيف تطور هذا التوزيع على مر العصور.

ووفقا لما ذكره موقع “phys”، فإنه باستخدام بيانات من مرصد الستراتوسفير المتقاعد لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء (SOFIA)، وهو مشروع مشترك بين وكالة ناسا ووكالة الفضاء الألمانية في المركز الألماني لشؤون الفضاء الجوي، توصل العلماء لهذا الاكتشاف.

وقالت عالمة الفلك أنيسيا أريدوندو، التي شاركت في الاكتشاف، في بيان: “الكويكبات هي بقايا من عملية تكوين الكواكب، لذا فإن تركيباتها تختلف اعتمادا على مكان تشكلها في السديم الشمسي”.

وفي الدراسة الجديدة، اكتشف العلماء سمات “لا لبس فيها” للمياه الجزيئية على الكويكبين “إيريس” و”ماساليا”.

سيوفر توزيع المياه في نظامنا الشمسي معرفة لتوزيع المياه في الأنظمة الشمسية الأخرى، ولأن الماء ضروري لجميع أشكال الحياة على الأرض، فسيقودنا إلى البحث عن الحياة المحتملة، سواء في نظامنا الشمسي أو خارجه.

وأضافت الدكتورة أريدوندو: “بالمثل، على الكويكبات، يمكن أيضا أن يرتبط الماء بالمعادن، كما يمكن أن يتم امتصاصه بالسيليكات واحتجازه أو إذابته في زجاج السيليكات”.

وفي أعقاب النتائج الأخيرة، يقوم العلماء بتجنيد التلسكوب الفضائي الأول الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء، تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا، للتحقيق في المزيد من الأهداف بسبب بصرياته الدقيقة ونسبة الإشارة إلى الضوضاء الفائقة.

وقال الفريق: “من الأمور ذات الأهمية الخاصة توزيع المياه على الكويكبات، لأن التوزيع يمكن أن يسلط الضوء على كيفية توصيل المياه إلى الأرض، مع ما يترتب على ذلك من آثار على كيفية توصيل المياه إلى الكواكب التي يحتمل أن تكون صالحة للسكن خارج نظامنا الشمسي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى