مهرجان بغداد السينمائي على مدار خمس ليالي
على مدار خمس أيام متتالية قضى صناع السينما العربية والعالمية ليالي في مهرجان بغداد السينمائي الأول في دورة الأولى، والتي سميت بدورة “المخرج العراقي محمد شكري جميل ” وذلك تكريما لمسيرته السينمائية الطويلة، والتي تقدمها معظم الفنانيين على مستوى العالم ليقدموا لبغداد أفلاما روائية ووثائقية وأنيميشن وفضاءات سينمائية جديدة؛ وذلك من إنتاج نقابة الفنانين، والذي يرأسهم الفنان السوري دريد لحام والفنانة إلهام شاهين.
والجدير بالذكر أن رئيس المهرجان الدكتور جبار جودي ومدير المهرجان مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني.
وذكر المدير الفني للمهرجان الدكتور حكمت البيضاني الأيان التي عاشتها بغداد خلال أيام المهرجان، وأنها كانت في كامل سعادتها وتعيش أيام كلها فرح واحتفالات بسبب العروض والحوارات التي كانت بين النجوم وبعضهم البعض وبين عشاق السينما.
كما أنه قام بتجديد الدعوة مرة أخرى لكل السينمائيين لحضور المهرجان في دورته الكاملة.
بالإضافة إلى ما قاله الدكتور جبار جودي على عن كم النقاشات التي دارت بين السينمائيين بعد عرض الأفلام التي تم عرضها بحضور عدد كبير من عملاقة الممثلين في بغداد والوطن العربي فقد كانت هذه الدورة بمثابة إشباع لهم بعد عطش لمدة كبيرة ووجبة دسمة بعد انحسار السينما لمدة طويلة بسبب الظروف التي مرت بها العراق.
وفي ختام المهرجان في الليالي الأخيرة قامت بغداد بعمل جوائز في كل المجالات وعن كل الأفلام، وكانت الجوائز عبارة عن جوائز مالية وشهادات تقدير
حيث فاز فيلم “وداعا جوليا” للمخرج محمد كوردفاني بجائزة أفضل فيلم في المهرجان، كما فاز الفيلم الأردني “إن شاء الله ولد” للمخرج أمجد الرشيد بجائزة اللجنة التحكيمية، وتقاسم الفيلم الفلسطيني “فلسطين 87” للمخرج بلال الخطيب والفيلم العراقي “ترانزيت” إخراج باقر الربيعي بجائزة أفضل فيلم روائي قصير.
ونالت الممثلة زهراء غندور بجائزة أفضل ممثلة.
فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل للعراقي رائد محسن جائزة.
وتم منح الفيلم اليمني “المرهقون” للمخرج عمر جلال جائزة أفضل تصوير.
كما فاز الفيلم المغربي “مطلقات الدار البيضاء” للمخرج محمد عهد بنسودة بجائزة أفضل إخراج.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية
