11المميز لديناعلوم طبيعيةعلوم وتقنية

«قمر الثلج الصغير» يزين السماء في هذا الموعد

تستعد الأرض لاستقبال أحد أجمل الظواهر الفلكية، “قمر الثلج الصغير”، الذي يزين السماء يوم 24 فبراير/شباط الجاري.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

من المعروف أن جميع الظواهر والأحداث الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، باستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بكسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس.

والسبب في ذلك أن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموماً يضر كثيراً، أما بقية الظواهر الفلكية فتحدث ليلاً في أثناء غياب الشمس ومشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة والمهتمون لمتابعتها وتصويرها، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

ومع اقتراب الظاهرة الفريدة، قدم موقع “سبيس” مجموعة من المعلومات عن الحدث، ومنها:

– القمر الصغير (minimoon) يحدث نتيجة لاقتراب القمر من نقطة الأوج، ما يجعله يبدو في السماء أصغر قليلا من متوسط حجم القمر المكتمل.

– هذا البدر يمكن تصنيفه على أنه “قمر صغير” لكن هذا المصطلح ليس فلكيًا أو معترفًا به، هو فقط يصف حقيقة أن القمر يبدو أصغر قليلاً.

الفرق في الحجم بين “القمر الصغير” والآخر الذي ينير السماء كل شهر ليس كافيًا لملاحظته، حيث إن فرق الحجم يقدر بنحو 10%.

– سواء القمر الصغير أو العملاق فإن كلا الظاهرتين تحدثان لأن مدار القمر ليس دائريًا تمامًا، وفي أقرب نقطة له يكون القمر على بعد 360 ألف كم (224 ألف ميل) من الأرض، وفي أبعد مسافة له يكون القمر على بعد 405 آلاف كم (251.655 ميل) من كوكبنا.

ويكتمل قرص القمر ويصبح بدرا كامل الاستدارة في 24 فبراير حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%.. يشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، علمًا بأن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرًا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.. يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام.

كما يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج. علما بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى