11المميز لديناتدريب وتطويرعلوم وتقنية

طالب جامعي يبتكر مشروعاً لإنتاج الأسمدة من ريش الطيور

ابتكر طالب بجامعة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية مشروعا يساعد المزارعين على التعامل مع نقص العناصر الدقيقة في التربة ويحافظ على البيئة.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

وقدم أندريه ياكوفينكو لمسابقة «الشركة الناشئة الطلابية» مشروعا لإنتاج الأسمدة من ريش الطيور والنفايات الحيوانية، قائلا انه لن يساعد المزارعين على التعامل مع نقص العناصر الدقيقة في التربة فحسب بل وسيساعد في الحفاظ على البيئة.

يتمثل الابتكار في استخدام ريش الدجاج والبط كمواد خام رئيسية للأسمدة، بالإضافة إلى النفايات الثانوية غير الغذائية المحتوية على البروتين.

هذه النفايات غالبًا ما تُعتبر مصدرًا كبيرًا للتلوث، وبالتالي فإن تحويلها إلى أسمدة يساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل النفايات.

وفي تصريح له أكد ياكوفينكو البالغ من العمر 19 عاما، إنه يمكن محاولة صنع الأسمدة من العظام والأحشاء وغيرها من النفايات الناتجة عن إنتاج اللحوم. وعادة ما يتم التخلص من مثل هذه المخلفات ودفنها، والأضرار التي تلحق بالبيئة تعد هائلة”.

ومن جانبه أشار إيغور بلينوف، الأستاذ في قسم فيزياء وتكنولوجيا الهياكل والمواد النانوية بكلية الفيزياء والتكنولوجيا بجامعة شمال القوقاز الفيدرالية:” الطالب كان يدرس هذه المشكلة لمدة خمس سنوات على الأقل. وقد بدأ التطوير ليس بدافع الفضول البحثي، ولكن بعد طلب من الشركاء المحتملين”.

وأضاف «ان روسيا تواجه نقصا في الأسمدة حيث كان الكثير منها، وخاصة المخلبات والأسمدة الدقيقة، يأتي سابقا من أوروبا. ومع ذلك يوجد في العديد من المناطق الروسية نقص في العناصر النزرة في التربة؛ أي أن تطوير الأسمدة الجديدة أمر ضروري ومبرر اقتصاديا، وجاء الطلب بإجراء مثل هذه الأبحاث من المؤسسات الزراعية والمزارع الخاصة وكذلك من شركات الأسمدة التي طلبت تحسين منتجاتها».

وقد خلص بلينوف إلى القول «بالإضافة إلى الريش، استخدم العلماء أيضا الحراشف والطحالب. وبعد معالجتها باستخدام التحلل المائي، حصلنا على خلاصة الأحماض الأمينية، والتي تم دمجها بعد ذلك مع العناصر الدقيقة، وبالتالي حصلنا على المنتج النهائي».

وأضاف العلماء أنه لا يزال أمامهم بذل الكثير من الجهود لإيصال فكرتهم إلى مرحلة الإنتاج. ولكي تصل الأسمدة إلى المستهلكين، يجب أن يمر الابتكار بمرحلة الترخيص والفحص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى