11المميز لديناتاريخ ومعــالمسفر وسياحة

رحلة إلى #ممالح_القصب في #السعودية

تغطية الأستاذة تهاني الحنيني

رحلة إلى #ممالح_القصب في #السعودية بدأت رحلة الإنسان مع الملح منذ آلاف السنين عند اكتشاف دوره في حفظ لحوم الماشية والأسماك، إذ اهتمت الحضارات الرومانية والآشورية واليونانية والصينية في المتاجرة بالمنتج المعروف بـ “الذهب الأبيض”، والتي لا تخلو موائد الأطعمة منه منذ بدء الحضارة البشرية.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

على بُعد 150 كيلومترًا غرب عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تقبع بلدة القصب المعروفة بكونها “بلدة الملح والشّعراء”،

وتبعد «مملحة القصب» عن المدينة نحو أربعة كيلو مترات نحو الجنوب، وهي ذات مساحة واسعة تقترب من النفود الغربي (عريق البلدان)، وتصل شرقاً إلى الطريق القادم من الرياض إلى القصب، حيث تظهر بعض المعالم لها في شكل مزهرات من الأملاح والسبخات في مجاري الوديان الدنيا.

تعد بلدة القصب وسط السعودية من أقدم المستوطنات في الجزيرة العربية، واحتفظت باسمها الحالي منذ عشرات القرون، واشتهرت طوال تاريخها بإنتاجها من محصولي القمح والملح، وعدت منذ القدم وإلى اليوم ما يمكن تسميته بـ(سلة الغذاء) من خلال إنتاج أرضها البر (القمح الأسمر) وملح الطعام (الذهب الأبيض)، كما اشتهرت طوال سنواتها إلى اليوم بإنجاب الشعراء والمثقفين والأدباء والصحافيين والكتاب والسفراء، كما أن طبوغرافية المدينة، والجهود التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصة في المدينة لتطويرها جعلتها مؤهلة أن تصبح ذات جذب سياحي بسكانها وزائريها من كافة أنحاء السعودية ومن خارجها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى