11المميز لديناالفنون والإعلامفن و ثقافة

رحلة فنية في بينالي الدرعية للفن المعاصر

انطلقت الدورة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024، الثلاثاء، تحت شعار “ما بعد الغيث”، وذلك في حي جاكس في الدرعية ويستمر حتى 24 مايو المقبل.
اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

يضم البينالي أعمالاً لافتة لـ 100 فنان محلي وعالمي، منهم 30 فناناً من دول الخليج، و177 عملاً متعدّد الوسائط. توزّعت الأعمال على 6 قاعات وفناءات داخلية وخارجية، على مساحة 12,900 متر مربع.

تشرف على الدورة الحالية المديرة الفنية المعروفة أوتي ميتا باور. وترتكز الأعمال المعروضة على البحث الفني، وتستمدّ إبداعها من الرحلات التي أجراها فريق القيّمين الفنيين في جميع أنحاء السعودية، وأسفرت عن حوار فني خلاق بين مختلف الأجيال.

كما يسرد الفنانون في أعمالهم، التاريخ من وجهة نظرهم، ومن مجتمعات تعيش مرحلة تحوّلات متسارعة، إذ تحثّ الأعمال المشاركة الزوّار، على الاستمتاع بالاقتراحات الفنية عن كثب، ويقدّم البينالي تجربة متعدّدة الحواس، ما بين اللمس والتذوق وروائح البلدان، ويدعو الزوار كي يكونوا جزءاً من رحلة غامرة.

ويجمع بينالي «ما بعد الغيث» فنانين من خلفيات وثقافات وبيئات متنوعة، يتأملون في العلاقة بين البشر والطبيعة، ويتفاعلون مع الطبيعة المحيطة بهم، ويركزون في أعمالهم على الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الماء والغذاء والاستشفاء، كما يسردون التاريخ، في بلدٍ يمرّ بتطورات وتغيرات متسارعة، ويحثّون الزوار على الاستمتاع بأعمالهم عن كثب، حيث يقدم تجربة ثرية متعدّدة الحواس، ما بين اللمس والتذوق والرائحة، بالإضافة إلى المشاهدة والاستماع.

وفي النسخة الثانية من البينالي، دعمت مؤسسة بينالي الدرعية 47 عملاً إبداعياً جديداً لفنانين، من بينهم جمانة إميل عبود، وسارة عبده، ومحمد الفرج، وأزرا أكشاميا، وطارق عطوي، وراشابورن شوتشوي، وفيكرام ديفيشا، وكريستين فينزل، وآن هولتروب، وأرمين لينكه، وأحمد ماطر في تعاون فني، ونجوكوبوك، وكميل زكريا، إلى جانب عمل ترحيبي للفنانة تانيا مراد يُعرض على دوار في حي جاكس بالدرعية، وعمل فني آخر للفنانة ماريا لوكمان موجود في (شمالات الدرعية)، المركز الثقافي الفني الذي يقع على أطراف الدرعية القديمة.

كما يتضمّن بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024 من المعرض الفني، إلى جانب سلسلة من اللقاءات والحوارات بين الفنانين، والورش الفنية، و10 عروض للأفلام على مسرح الصندوق الأسود، ومنطقة للأعمال الفنية التي تستند إلى البحوث، وعروض لمشروعات بحثية ومحادثات فنية، التي انطلقت في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، تحت عنوان «سلسلة لقاءات البينالي»، وتتواصل على مدار عام كامل، بالتزامن مع منصة «حديقة التعلم» التفاعلية التي تواصل تقديم الأفكار المقدمة في البينالي حتى بعد اختتام بينالي الدرعية للفن المعاصر في شهر مايو المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى