الأدب والثقافةفن و ثقافة

بعد جدال دام لسنوات عديدة الشاب خالد يعتذر للجزائرين

في الأونة الخيرة كثرت الاتهامات حول الشاب خالد الجزائري الشهير بالنسبة لجنسيته والمعروف في الوسط الفني باسم خالد حاج إبراهيم، الشهير بالشاب خالد.

والجدير بالذكر إلا أن كل من المغرب والجزائر يوجد بينهم حالة من القطيعة والمشاكل  إلا أن العاهل المغربي الملك محمد السادس قد اهدى الشاب خالد الجنسية المغربية وقد قبلها منذ فترة وغاب سنوات  عن الحفلات الجزائرية التي كان يقوم بها في الجزائر.

وعلى إثر ذلك الحدث بدأت الإتهامات والمناوشات بين الشاب خالد وجمهوره الجزائري إذا أن أتهمه جمهوره بالتخلي عن وطنيته وبلده الأم في ظل حالة القطيعة الموجودة بين البلدين.

ولكن بعد إشاعات واتهامات دامت سنين خرج الشاب خالد عن صمته وتحدث عن هذا الخلاف بينه وبين جمهورة قرر الرد على كل هذه الإشاعات.

وقام الشاب خالد عبر مكاملة تلفزيونيه بذكر أنه حاز على الجنسية المغربية إضافة إلى جنسيته الجزائرية، وأنه منذ كان صغيرا لا يفرق بين المغرب وتونس والجزائر ويراها بلدة واحدة حيث قال: “أنا أعتبر المغرب والجزائر وتونس شعب واحد”.

كما أنه حاول كثير شرح سبب قبول الجنسية المغربية ولكن لم تتيح له الفرصة حتى تتدخل أحد أفراد عائلته لشرح أسباب قبوله الجنسية الثانية، إلا أن القضية لم تغلق بعد بالنسبة للجزائريين لأن القضية أخذت اتجاهات وأبعادا سياسية.

والجدير بالذكر إلى أن الشاب خالد حاول كثيرا من قبل إلى تحسين علاقته مع الجزائريين ولكن دون جدوى خصوصا بعدما روجت الكثير من الصفحات إلى خيانته لبلدة ولشعبه.

حيث اضطر الشاب خالد إلى الخروج بالصوت والصورة في فيديو منبهاً “أنه لا يوجد أي أحد، باستطاعته أن ينزع منّي وطنيتي، أنا سأبقى دوما جزائريًا، وتحيا الجزائر، وتعيش الجزائر، وتحيا الجزائر إلى الممات، ورحم الله الشهداء” وهو الفيديو الذي اغتنم فيه صاحب أغنية “عايشة” الفرصة وتقدم بالاعتذار.

بعد جفاء طويل، توجه ”الكينغ” عشية احتفال الجزائر بيوم الشهيد الموافق لـ 18 فبراي.

وعاود “ملك الراي” الظهور في فيديو ثاني، وجّه فيه دعوة للجزائريين للتجمع في ساحة الأمة بباريس بتاريخ 18 فبراير الذي يصادف يوم الشهيد.

وقال: “أدعو كل الجزائريين والجزائريات إلى أن نكون كلنا معا، لأنه يوم الشهيد”، مختتما بعبارة “تحيا الجزائر والترحم على جميع الشهداء” وهو التجمع الذي حظره محافظ شرطة باريس بسبب مخاوف أمنية.

اقرأ المزيد من صحيفة هتون الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88