11المميز لديناالفنون والإعلامفن و ثقافة

روائع الفنون تزيّن بيوت مهرجان «سكة للفنون والتصميم»

سلسلة تجارب وأعمال فنية متنوعة يقدمها مهرجان سكة للفنون والتصميم عبر نسخته الـ 12 التي تقام برعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 500 مبدع وفنان من الإمارات والخليج والعالم، حيث تسعى “دبي للثقافة” من خلاله إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.

وبدت بيوت المهرجان الذي يستمر حتى 3 مارس المقبل، عامرة بروائع الفنون والألوان، حيث يحتضن «البيت الخليجي الرقمي» تشكيلة أعمال رقمية، تحمل بصمات فنانين من الخليج، ومن بينهم الكويتية دانة الرشيد التي تعرض ثلاثة أعمال، هي: «رقمنة الحياة» و«الحكيم والوباء» و«هل تأكل وحيداً؟»، بينما يطل البحريني أحمد الكويتي بعمله «الحلوى»، أما الإماراتي محمد المنصوري، فيقدم سلسلة لوحات تحمل اسم «العزلة».
روائع الفنون تزيّن بيوت مهرجان «سكة للفنون والتصميم»-صحيفة هتون الدولية-

وبين جدران «البيت الخليجي»، تعرض الفنانة السعودية أفنان البلادي عملها التجريدي «حبال الحياة»، وفيه تضيء على المسارات المختلفة التي سلكتها المرأة العربية للتعبير عن قوتها، وتسعى الإماراتية فاطمة الكتبي، وزميلتها الباكستانية عائشة، من خلال عملهما الفني «محبة»، إلى استكشاف التواصل الثقافي.

ويجمع “بيت الثقافة الحضرية” بتنظيم ذا ووركشوب دبي، الكثير من الروائع الفنية، ومن بينها عمل “نول الضوء” للفنانة الروسية دينا سعدي التي تدعو من خلاله إلى فتح الأبواب ومد الأيادي لمن يبحثون عن دعم المجتمع، في حين تواصل الفنانة اليمنية مي علي عبر عملها “سعيد 2.0” رحلتها في استكشاف الضوء وتفاعله مع العناصر الطبيعية.
روائع الفنون تزيّن بيوت مهرجان «سكة للفنون والتصميم»-صحيفة هتون الدولية-

ويجمع «بيت 436» تحت سقفه مجموعة من الأعمال المبتكرة، ففيه تعرض الفنانة الإماراتية اليازية أحمد الفلاسي، عملها الفني «غير ملحوظ»، الذي تناقش عبره مسألة اندماج المجتمعات البدوية مع نظيرتها الحضرية، فيما يعكس عمل «مخطوطة خرابيط – تتبع الشخابيط» للفنانة الإماراتية عائشة بن حيدر، رحلة تحويل مجموعة من رسوماتها الطفولية إلى مخطوطة تاريخية، وعلى ذات النسق، سارت مصممة الغرافيك الكورية سويونق بارك، في عملها «التنقيب في الذاكرة – تتبع الشخابيط».

وتحت سقف بيت “314” تعرض الفنانة الإماراتية أميرة علي بوكدرة مشروعها “عكوس أدبية” وهو عبارة عن مبادرة أدبية فريدة تهدف إلى دمج فن التصوير مع الأدب، وتقدم الأمريكية كيرستن ساندز ديكر عملها ” لا أثر” الذي يستكشف فكرة السفر والذكريات الشخصية وحالة الشعور بالوطن والتاريخ المشترك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88